لإجل استعادة الوطن وأرساءحكمه الجمهوري.
بقلم: موسى المليكي.
نحتفل اليوم بالعيد ال63 لثورة 26 من سبتمبر المجيدة التي أسقطت الاستبداد الكهنوتي الامامي الرجعي المتمثل ببيت حميد الدين ولازال احفادالامامه كهنوتين العصر ورويبضة هذا الزمان يحاولون اعادة تاريخ اجدادهم الامامين والذي مُارس فيها القتل والظلم والاستبداد واستعباد عامة الناس.ان ما يعيشه الناس في مناطق تحت سيطرة مليشيات الحوثي هو دليل واضح على ما كان ينتهجه اسلافهم الإمامين ومحاولين بذلك النهج اعادة الى اليمن ماقبل 26سبتمبر1962م وهذا حلم واهي ولن يدوم قبضتهم الى العاصمة صنعاء والمحافظات الواقعه تحت سطوتهم.
نحتفل اليوم والقاطنين من شعبناً العظيم الصابر لازالوا يتجرعون هذا الظلم والقهر والقتل والدمار ومصادرة حقوقهم وحرياتهم وعملت هذي الجماعة على تكتيم افواهم واملئت السجون بهم .وفي هذي اليوم العظيم يتسنى لنا ان نتذكر ماقام به أجدادنا وما قدموه من تضحيات لاجل إسقاط حكم ملي بالاجرام ونترحم عليهم بين الحين والاخرنستعرض تاريخهم واعمالهم البطوليةوالتى سطرت باحرف من نور.
يحزننا ونحن نشاهد عشيت هذي اليوم العظيم في العاصمة صنعاء المختطفة من تضيق الخناق وانتشار مليشياتهم بأجهزتهم المتعدده لاجل منع للاحتفال .فإلى ابطال جيشنا وأمننا ومقاومتنا الشعبية والوطنية في كل المواقع والخنادق والثغور تحية اجلال واكبار لكم على ما تقدمو من تضحيات وفداء لاجل استعادة الوطن وارساء حكمه الجمهوري .
انتم اليوم ايها الابطال تنتهجون تاريخ اجدادكم الذين فجروها على الامامين السلالين من بيت حميد الدين وستفجروها يوماً ما على هذي الشرذمة من بقايهم.
ف إلى النخب السياسية اليوم يتطلب من الجميع رصف الصفوف وتوحيد الخطابات لاستئصال هذي الشرذمه .