اصحاب الكوميشن
أحمد المريسي
اصحاب البوكت مني ، والكوميشن ، والبخشيش هو هذا المهم في السلوك الفعلي في دهن وضمير وعقلية اصحاب الدفع المسبق واصحاب الخدمات وتوصيلها إلى حيث يريدها صاحب الطلب وفقاً للعملية الحسابية التي تبنى على المعطيات والقواعد (الرياضيات) (الجذر التربيعي) (وحساب المثلثات) الخاصة بهم والتي ينتج عنها الحلول المطلوبه اثباتها واغلب الذي تسلقوا والذين ثم استقطابهم والذين ثم شراء ولاءاتهم وذممهم المعروضة دائماً للبيع والتأجير ،
وبحسب الطلب وتحت الخدمة المهم الكوميشن والبوكت مني والبخشيش التي تدفع لهم والحسابة وبتحسب من قبل اطراف الصراع والذين لا يعرفون وطن و لا شعب ولاقضية ولا إنتماء ولا ضمير ولا غيره فقط يقدمون الخدمات الخاصة (السرفيس) بمقابل اسوة ببايعات الهوى من بنات الليل وكل همهم مصالحهم الشخصية ومن يدفع اكثر تجدهم هنا وغداً هناك ولا يعرفون إلا واحد زايد واحد يساوي اثنين وهم هؤلاء الذين يتصدرون المشهد اليوم من النطحية والمتردية وما آكل السبع من المتزلفين والكاذبين والمزايدين والمتنطعين والمنافقين والمداهنين إعلاميين وصحفيين وناعقين وضاحكين وضاربين الرق والطار والدفوف وذارفين الدموع ونائحين وشاقين الجيوب ولاطمين الخدود وكله هذا يثم بحسب الطلب والدور والمهمة المناطة بهم و كل واحد منهم بحسب اختصاصته ومهنتة وقدراته على القيام بدوره على الوجه الذي حدد له صاحب الطلب مقابل البخشيش ولا يهمهم في هذا كله سوى المصلحة الشخصية التي تبنى وفقاً لمعطياتهم وقواعدهم الحسابية من منظورهم للقضية على انها وسيلة وليس غاية للكسب والوصول السريع لأهدافهم ولو ان توقف هذا الدعم والبوكت مني والكوميشنات والبخشيش سينفض المولد وحفلة الزار التي تقدم فيها الندور والدبائح والماء والعود والعطور والبخور والعطاياء والهبات والقرابين والتمسح والتبرك بتلك الشخصيات الصنمية وتصوريها على انه شخصية قادرة وخارقة وهي في الأصل شخصية عادية ثم صناعتها بواسطة اجهزة استخباراتية وتقديمها عبر وسائل الإعلام والصحافة الموجهة كواجهة وتحت الإشراف المباشرة من الأجهزة الإستخبارتية لتلك الدول التي تمرر اجنداتها عبر تلك الوسائل لتحقيق اهدافها الجيوسياسية والإقتصادية ومصالحها التي تتخادم مع مصالح دول كبرى واقليمية ودولية على حساب قضايا الأمة في الدول التي يحتدم فيها الصراع السياسي والعسكري والتي ثم صناعتها وتضخيمها بعناية وغرسها في وعي وادهان السدج من القطيع وبعض الرعاع من الرخاص وتقديمها على انها شخصية ذات تاريخ نضالي و بطولي وتضحيات جسام وعلى انها الشخصية التي تمتلك القدرات الكارزيمية والشخصية المنقذه للقضية وللشعب الجنوبي لتكون واجه في الظاهر لقضايا وطنية وسياسية وعسكرية وتختفي خلفها اطماع واهداف ومصالح دول أخرى على حساب القضايا الوطنية والسيادية ،
وهذا ماهو حاصل في بلادنا اليوم وقد تكشفت وتجلت الحقائق وظهرت النواياء الخفية و المبطنة والتي كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير وشاءت الظروف والأقدار ان تثبت عكس ذلك وهشاشة تلك الشخصية المصطنعة وما ترتب على تصرفاتها واعمالها من كوارث وفشل واخفاقات والتي اظهرتها على حقيقتها وماهي إلا عبارة عن أداة طيعة تحركها ايادٍ بخيوط وهنة مثل خيوط العنكبوت من وراء الكواليس مثل الدمى في مسرح العرائس وما الأحداث التي جرت وتجري في عدن وما واكبها من فضائح إلا دليل على صحة كل ما اوردناه في مقالنا هذا٠
#المريسي٠
