المعلم والإعلامي والإداري الراقي عبدالسلام قاسم 

في زمن تتسابق فيه الكفاءات ويُقاس النجاح بالقدرة على الجمع بين الرؤية الواضحة والقيادة والادارة الحكيمة، يبرز نموذج ناجح يُحتذى به في عالم الإدارة  ألا وهو الأستاذ عبدالسلام قاسم مسعد مدير عام مكتب محافظ محافظة الضالع  المدير الإداري الصاعد الذي أثبت أن العمل ليس مجرد وظيفة، بل هو اخلاق رفيعة ورسالة ومسؤولية .

فكان عبدالسلام  المدير الاداري الناجح  الذي جمع بين الاخلاق العالية والتميز والادارة الناجحة الذي يحول كل تحدي إلى فرصة نجاح .

لقد جمع  الاستاذ عبدالسلام قاسم بين الحزم والمرونة، وبين الإنجاز السريع والتخطيط بعيد المدى، فكان قائداً  اداريا يعرف كيف يستثمر الطاقات ويحفز العزائم ويجعل من التحديات فرصاً ومن العقبات جسوراً نحو النجاح.

برز اسم عبدالسلام كأحد النماذج الواعدة في مجال الادارة الحديثة والذي عرف عنه الجمع بين الانضباط المهني والقدرة الفائقة في العمل الاداري الذي عكس ايجابا في تطوير العمل الاداري المكلف له كمدير عام لمكتب محافظ المحافظة .

من أبرز ما يميّزه أنه لا يكتف بإدارة الملفات والأرقام، بل يدير القلوب والعقول قبل كل شيء؛ يصغي بإخلاص، يوجه بحكمة، ويُلهم بثقة.
وقد لمسنا جميعاً أثره الواضح في تطوير  العمل بمكتب السلطة المحلية محافظة الضالع  وتعزيز ثقافة التعاون، وإرساء معايير عالية من الانضباط والالتزام.

إن ما يحققه الأستاذ عبد السلام اليوم هو ثمرة إيمان عميق بقيمة العمل الاداري الناجح ورؤية استراتيجية تبني المستقبل بخطوات واثقة. ولا شك أن القادم يحمل الكثير من الإنجازات التي ستضيف إلى سجله الحافل، وتجعل منه قدوةً ومثالاً يُحتذى به لكل من يسعى للارتقاء في العمل الاداري .

الهدوء الذي يتمتع به وسعة ادراكه وإلمامه بفن الحوار  اجزم متيقنا ان ذلك هو ماساعده علئ ترتيب افكاره لايجاد حلول مقنعة للطرف المحاور وذلك لمعظم الاشكاليات التي تواجه مكتب المحافظ بشتئ انواعها ومااكثرها.   

ان تناقش عقول بمختلف افهامها و تصل معها الى حل مرضي  في وقت قصير دون انفعال ومن ثم تجبرهم على محبتك واحترامك فانت قد كسرت قاعدة (إرضاء الناس غاية لاتدرك)   وهذا مايفعله  الاستاذ عبد السلام  لا ترى احدا قابله وتناقش معه حول موضوع او مشكلة ما  الا وهو يشيد به وباسلوبه الراقي في حل تلك المشكلة.
    هنيئا  حب الناس لك ياصديقي فوالله انها هي الباقية وماغيرها فزائل.  فاني اعرف انك ستحافظ على تلك المحبة من موقع منصبك هذا، لمعرفتنا بك منذ عقود ابتداء من ايام الدراسة  في ثم زمالة العمل في مهنة التدريس .فقد كنت نعم المعلم والزميل بأخلاقك الراقية التي اصبحت جزء لا يتجزأ من شخصيتك الراقية.

مسيرة عبدالسلام تؤكد أن الادارة الناجحة تقوم على الرؤية الواضحة ..
كل التقدير والفخر والاعتزاز بهذه الشخصية النموذجية الادارية  الواعدة، وكل الأمنيات له بمزيد من التألق والنجاح.