المفهوم الصحيح لثورة 14 أكتوبر المجيدة

هناك من لا يشعر بأي ارتباط بين ثورة أكتوبر المجيدة التي انطلقت في عام 1963م ضد الإحتلال البريطاني وأحيا ذكراها اليوم معتبراً أن هذا الثورة انطلقت ضد مستعمر أجنبي ولا يحق لنا الإحتفال فيها اليوم مع وجود الفارق بين محتل وبين من دخلت معه في وحدة فيها تم التراضي بين الطرفين. 

نقول لك أخي الجنوبي العربي بكل وضوح أي مناسبة ثورية ضد أي مستعمر لا تنتهي عند بلوغ الهدف بل هي ذكرى تخلد والاحتفال بها كل عام إنما هي تخليداً لشهداء الثورة الذينا قدموا حياتهم فداء لهذا الوطن بل هي ذكريات خالده لا يمحوها الزمن أو المتغيرات بمجرد تعرض هذه الدولة أو تلك لأي إحتلال جديد لها .

يجب على كل من لديه قصور بالفهم أن لا يعارض المصلحة العامة وليس لديه معرفه كاملة عن تاريخ بلاده وما حصل لها من انتكاسات أو معوقات تاريخية أو إحتلال أجنبي أو عربي يجب أن تعلم أخي الجنوبي أن لم يكن لك تاريخ مشرف فلن يكون لك حاضر مشرف وكل هذا ينعكس على المستقبل أن كان هش فتاثيرة على المجتمع سلباً وأن كان مستقبل مبني على أساس سليم وتطور ملحوظ فيه تصحح سلبيات الماضي وعنجهية الفكر المتخلف وبناء فكر متحضر يواكب التطور والوصول الى حضارات متقدمه بتكنولوجيا المعلومات التي بها تنافس الشعوب المتقدمة في التطور العلمي هذا هو الفارق .

أخي الجنوبي العربي أن ممارستك حقك في التعبير عن الرأي يجب أن يكون مبني على فهم ودراية علمية حديثة تستمدها من ذوي الرأي الصحيح 
لا بأس أن تنتقد ولكن يجب أن يكون النقد للاصلاح لا للهدم وإذا كان هناك رأي يجب أن يكون يخدم المصلحة العامة للمنطقة للمحافظة للجمهورية. 

ومن هنا أقول لك إن ثورة أكتوبر المجيدة أو أي مناسبة لثورة الجنوب العربي ما قبل الإحتلال البريطاني هي إمتداد للحاضر الى أن نحرر أرضنا واستعادة دولة الجنوب العربي من المحتل اليمني وستضل هذه المناسبات مستمرة حتى يرث الله الأرض ومن عليها 
أرجوا أن تكون استوعبت الأمر أن كانت الفكرة وصلت إليك واستوعبت معانيها عليك المشاركة في هذه الفعالية وتكون قد خدمت نفسك أولا ثم الأجيال جيل بعد جيل. 
مع تحياتي للجميع ودمتم بألف خير وعافية 
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته