الحقوق والحرية تنتزع ولا توهب
الأخوة الموظفين المدنيين والعسكريين الجنوبيين هل تنتظروا ان ياتيكم معاش وانتم صامتين لابد من تحرك من قبلكم للمطالبة بحقكم المشروع وهو أقل شي معاشاتكم الشهرية الذي تعيلوا بها اسركم..
فالصمت أمام أقل الحقوق لكم في العيش الكريم وهو الراتب الذي اغلب الموظفين في الجنوب معتمدين عليه في تسيير أمورهم فهذا كارثه حلت وستحل عليكم إذا لزمتم الصمت اكثر من ذلك والموظفين في الشهر الرابع ولم يتحصلوا عليها..
هل منتظرين حتى البعض يوصل إلى طريق مسدود في توفير الحياة اليومية لاسرته ويذهب إلى اشياء قد تكون كارثة على الجميع وهناك من يتحمل الصبر أمام تلك المعاناة وهناك من من لا يتحمل الصبر تجاه ابناءه واسرته وهي تتضرع جوعا"..
بعض الأسر اصبحت تتغذى بوجبه واحده فقط من ثلاث وجبات وبعض الأسر تحاول ايجاد نص وجبه لكي تطعم بها اولاده مكتفيه بذلك ويحاول الأب والأم الصبر وتحمل الجوع على حساب سعادة اولادهم..
اين الاحرار من ابناء الشعب الذي سينتصروا له برفع الظلم وايجاد الحلول لانتشال الأوضاع الخدماتية والاقتصادية الذي يمر بها والضغط على السلطات المعنية بصرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين الذي لا زالت في ادراج الاهمال من قبل مجلس القيادة الرئاسي الذي اصبحوا مشغولين بمشاكلهم وتناسوا مشاكل الشعب الذي يعانيها..
هل يعقل اخي الموظف المدني والعسكري السكوت حتى على حقوقك المشروعة الذي كفلها لك الشرع في انتزاعها والخروج بمظاهرات سلمية تعبر عن سوء الإدارة الذي تدار من قبل البعض الذي فضلوا مصلحتهم على مصلحة شعبهم إلى متى الصمت والسكوت عن هذا العبث الذي يمارس عليهم وانتم لم تحركوا ساكن باتجاه معاشاتكم الشهرية وهي حق من حقوقكم..
على كل الموظفين المدنيين والعسكريين الخروج بمسيرات ومظاهرات الغضب في كل المحافظات الجنوبية للتنديد بما وصلت بها الأوضاع وما وصل به حال الموظف من حال يرثى له العدو قبل الصديق لن يأتي لكم أي شي او تحل أي مشكلة إلا إذا انتفضتوا ليسمع صوتكم العالم أجمع..
هل يعقل ان موظفين محافظة مأرب صرفت لهم رواتب شهر سبتمبر والموظفين في المحافظات الجنوبية إلى يومنا هذا لم يصرف لهم رواتب يوليو واغسطس وسبتمبر والان نحن دخلنا في ربع شهر اكتوبر..
لابد من انتفاضة شعبية ومظاهرات سلمية في كل المحافظات الجنوبية للمطالبة بصرف رواتب الموظفين المدنيين والعسكريين الجنوبيين لن يأتيكم حق وانتم ملتزمين الصمت أمام ما يمارس عليكم..
الحقوق والحرية تنتزع ولا توهب