الاحتفال كان سينهي الاحتقان

كان المفروض ان ينتهز الفرصة الذي حضروا من ابناء الجنوب وفي مقدمتها قيادات رفيعه من كافة محافظات الجنوبية الى الضالع للمشاركة في الاحتفال بذكرى 62 لثورة 14 اكتوبر المجيده..

وكنت اتمنى من هولاء القيادات الذي حضرت الى الضالع ان تعمل خطوة في تعزيز اللحمة الجنوبية ورص الصفوف والعمل من أجل اصلاح ذات البين والدعوة للجلوس مع رفاق النضال الجنوبي الاخوه القائد صلاح الشنفره والقائد عيدروس الزبيدي على تقريب وجهات النظر وانهاء أي خلاف بينهم من أجل مصلحة محافظتهم ومصلحة شعبهم الجنوبي الذي يتطلع فيهم الامل في بناء مستقبل خالي من الخلافات والتباينات على طريق بناء مؤسسات دولة الجنوب العربي الفيدالي بحدوده المعترف بها دوليا..

فان الضالع الصمود هي بوابة الجنوبية الشرقية بوابة النصر الذي احتضنت ابناء الجنوب بكل الفعاليات لثورة شعب الجنوب بحراكها الثوري الجنوبي منذو انطلاقها ومشاركة ابناء الضالع مع اخوتهم في المحافظات الجنوبية بالمليونية الجماهيرية المطالبة برحيل وطرد قوات الاحتلال اليمني بكل مسمياته..

فنحن على أمل في ابناء الضالع الصمود من وجهاء وشخصيات وقيادة عسكرية وسياسية ان يقوموا بمبادرة للم الشمل واصلاح ذات البين بين الاخوة القائد صلاح الشنفره والقائد عيدروس الزبيدي واحتواء أي خلافات وانهاءها من أجل مصلحة محافظتهم ومصلحة شعبهم الجنوبي الصابر..

وكنا نتمنى من الاخوة القيادات الجنوبية المشاركة في الذكرى 63 لثورة 14 اكتوبر المجيد ان تنتهز الفرصة بحضورهم ومشاركتهم في أحتفال اكتوبر في الضالع وتجلس مع الاخوة الشنفرة والزبيدي والدعوة لهم في لقاء يجمعهم بحضور تلك القيادات الذي حضرت وتنهي الخلاف بينهم وبهذا سيكون لهم منجز تاريخي لمن حضر وسعى في لملمت الشمل واصلاح ذات البين بينهم لكن وجدنا ذهاب البعض فقط للنزها وظهوره بالحضور والمشاركة وعمل له موقع قدم في استحقاق او تمثيل قادم دون ان يكلف نفسه مع الاخوة ورفاق درب النضال لانهاء أي خلافات او تباينات..

الجنوب بحاجة إلى مراجعة دقيقه لاصلاح ذات البين والاعتراف بدور الاخرين بعيداً عن الاقصاء والتهميش لدور المناضلين والمقاومين وقادة الثورة الجنوبية الحقيقين بحراكها الثوري الجنوبي التحرري..