الذي ما عرفناه من خلالكم عرفنا معانيه

كم هي سعادتنا عندما عرفنا الطريق الأسهل للوصول الى ما نريد من معلومات مؤكدة لما يدور على الصعيد الإقليمي والدولي بخصوص قضيتنا الوطنية في إستعادة دولتنا وقد انخفضت التوترات النفسية وأصبحنا نتنفس الصعداء شكراً لإعلامكم الذي انعكست معانيه لصالح قضية الجنوب العربي. 

لقد أصبح اعلامي الأعداء متنفس لنا ونرى منهم النور الذي غاب عنا بسبب التعتيم الإعلامي علينا وكذلك نفهم منهم حقيقة ما يدور بسبب التصريحات المزعجة وردود الأفعال التي نراها اليوم تخرج منهم عن المألوف بكلام غير عقلاني واقوال سوقية و متهوره وكل هذه الأفعال لم تأتي من فراغ وإنما اتت من معلومات قد تم تسريبها إليهم لصالح قضية الجنوب العربي وكل تلك الأفعال إنما هو غيض من فيض مما عكس لنا الصورة الحقيقية للأزمة اليمنية مما أعطانا مساحة للفهم و انفتاح لمعرفت الحقائق التي لم يجرؤ قيادتنا البوح فيه بسبب الضغوط التي تمارس على قيادتنا بسبب التعتيم الإعلامي المفروض علينا والذي فرض على قيادتنا العمل بصمت بحيث لا نعلم محتوى ما يحدث إلا بواسطة نواح ونباح إعلامهم الذي كسر الحاجز و رفع عنا  التعتيم الإعلامي الذي فرض علينا من قبل الإعلام المعادي لقضيتنا العادلة.

حقيقة أنا أرى من إعلامهم منبر حقيقي يعكس واقع ما يدور وقد مكني من معرفت الأحداث والنتائج المرضية التي توصل إليها قيادتنا على الصعيدين الإقليمي والدولي وإن ما يدور هو لصالح حق شعبنا الجنوبي باستعادة دولته وهذا ليس حلم بل هو واقع نلمسة باحاسيسنا ووجداننا واقع فعلي يترجمه لنا أعداء الجنوب العربي من خلال تهورهم في الردود على أي تحركات لنا سياسية أو عسكرية. 

مما أراح ادمغتنا من التفكير والتحليل للأمور الذي قد يصيب وقد يخيب أنه إعلامهم الذي إذا كذب خطواتنا وهذا يؤكد لنا أننا نسير في الإتجاه الصحيح 
وإذا زاد نباحهم عبر قنواتهم الفضائيه والتواصل الاجتماعي والمجلات والجرائد اليومية والاسبوعية فعلم أخي الجنوبي العربي أنه قد حان إستعادة الدولة الجنوبية وهي قاب قوسين أو أدنى 
وأنا ااكد لكم بهذا الشعار وأقول فيه دولة دولة يا جنوب 
أرفع رأسك فوق أنته جنوبي حر.