مراد علمدار..و فضية أولمبية تركية خيالية..!

مراد علمدار..و فضية أولمبية تركية خيالية..!

أبين الآن / طلال العولقي

فجأة بدون سابق إنذار أصبح  لاعب الرماية التركي يوسف ديكيتش حدثا فريدا من نوعه في أولمبياد باريس وسط حالة من الاستغراب و الذهول و ايضا مصحوباً بعبارات ساخرة مما شهدته نزالات الرماية مسافة 10 أمتار..

القصة وما فيها أن يوسف(علمدار) ديكيتش حقق إنجازآ فريداً من نوعه بالحصول على الميدالية الفضية لأول مره بتاريخ تركيا في هذه اللعبة ولكن طريقة الفوز هي من جعلت اسم ديكيتش يلاك على كل الألسن..وتابعوا
المعروف أن لاعبي الرماية لديهم تقاليد و طرق متبعة من الجميع عند المنافسة واللعب في تلك اللعبة التي تحتاج إلى التركيز اولا واخيرا ولهذا يتم ارتداء اشياء خاصة تساعد اللاعب على تحقيق الهدف منها النظارات الواقية لعين واحدة و سدادات الأذن للحماية من الصوت وهي مالم تكن في بال اللاعب التركي ذي ال51 عاما بل إن طريقة رمايته العجيبة بوضع يده الأخرى في جيبه تؤكد أن هذا الشخص أما مجنون أو عبقري..!
ولأن هذه حادثة لم يعتد عليها أحد في هكذا منافسات تحول ديكيتش إلى مادة دسمة للصحافة ووسائل الإعلام و تشبيهه بمراد علمدار في مسلسله الشهير وادي الذئاب وطريقته عندما يتدخل بمسدسة وهو واثق أن أعداءه لن يصيبوه بحجة أن (المخرج معه) ولا يمكن أن يجعله يصاب!!!!!!
ديكيتش يقال إنه كان (زعلان) من زوجته و لهذا لم يرمي بألا لوسائل لاعبي الرماية و لا اعلم أن كان ديكيتش وقتها يصنع في مخيلته (زوجته) مكان لوحة الرماية حتى نجح في أن يهزم منافسية ويصل إلى منصة التتويج بالميدالية الفضية بصحبة رفيقته في الزوجي..
و تحولت صورة يوسف ديكيتش إلى حالة جنونية في كل مكان و تم تحويلها إلى رسوم كرتونية فاق انتشارها مالم يتوقعه رساموها..
ولأن التركي (الغاضب) من زوجته و نظراته المخيفة قد حقق مالم تحققه دول بكلها فقد تناقلت وسائل الإعلام العالمية تلك الحركة الفريدة من نوعها و يده اليسرى داخل جيب سراوله و هو يرتدي لبسآ كأنه ذاهب الى (بقالة) لشراء حاجيات زوجته الغاضبة اصلا كتبت الصحف العالمية عنوانا بارزا في تساؤل :(هل ارسلت تركيا قا تلآ مأجورآ في لعبة الرماية..!؟)
يذكر أن يوسف ديكيتش الذي كان أشبه بمراد علمدار هو جندي سابق في الجيش التركي..