أين تم تصوير هذا المقطع لشاعر فهد بن جعموم ؟
بقلم: بدر عشيش الكازمي
لفت انتباهي مؤخرًا مقطع فيديو نُشر في صفحة الشاعر الكبير *فهد بن جعموم اليافعي ، يظهر فيه وهو يتجول في إحدى المناطق، ويتوقف عند أحد البائعين المحليين الذين يعرضون منتجات يدوية مثل *الطباق ٠و التورات أو جعبه و السلق ، وهي كما نطلق عليها بلغتنا وهيه "منتوجات مصنوعة بالعزف".
هذا المقطع يُعد من أعظم ما شاهدته، لأنه يروج للمنتجات اليدوية ويُعد دعمًا وتحفيزًا مباشرًا للحرفيين المحليين. فقد دار حوار جميل بين الشاعر والبائع، حيث قال له: "هذه التورة بلغتنا تُقدّر 3000الف" ، ليقوم الشاعر بدفع 100 ريال سعودي دعمًا وتشجيعًا، في موقف نبيل يُحفّز على الاستمرار في هذه الحرفة الأصيلة.
صفحة الشاعر الرسمية يتابعها أكثر من 700 ألف شخص ، مما يجعل هذا الترويج مؤثرًا وذا صدى واسع في دعم هذه المنتجات الشعبية.
وقد كتب الشاعر في بداية المقطع عبارة مؤثرة:
"إذا مريت هنا خذ لك من هذا الشخص الطيب"
وهي دعوة صريحة لدعم البائعين المحليين.
أنا شخصيًا عاشرت أبناء يافع، ونِعم الرجال هم، نعتز ونفتخر بهم. وهذه المبادرة من الشاعر فهد بن جعموم تعكس اهتمامه الحقيقي وتشجيعه للشباب في مختلف المناطق، وتُظهر حبه العميق لأبناء وطنه.
لكن، ورغم متابعتي الدقيقة للمقطع، لم يتم تحديد المنطقة التي تم فيها التصوير. لذا أتوجه بالسؤال للمتابعين:
أين تم تصوير هذا المقطع؟
وإذا وصلت مقالتي هذه إلى الشاعر الكبير فهد جعموم، فلك مني كل التحية والتقدير، ونشكرك على اختيارك للمواضيع ذات الطابع المتميز التي تلفت الانتباه وتُحيي القيم الأصيلة.
*الإعلامي بدر عشيش الكازمي*
من أرض باكازم – مديرية المحفد – محافظة أبين
*18 أكتوبر 2025م*