رسالة موجهة للسلطة المحلية والجهات المعنية في مديرية المحفد خاصة و محاففظة أبين عامة
بقلم: زكي عبدربه علي
*المخدرات والحبوب الممنوعة* لم تعُد مجرد ظاهرة عابرة، بل أصبحت *تهديدًا مباشرًا* لبنية المجتمع في محافظة *أبين*، وخاصة *مديرية المحفد*،
واليوم، تقع *المسؤولية الأولى* على عاتق السلطة المحلية وقوات اللواء الاول دعم وأسناد والأمن العام بالمديرية والقيادات المجتمعية في أن تقف بحزم أمام هذا الخطر الذي يُفرغ شبابنا من طاقاتهم، ويدفعهم نحو الضياع والانحراف.
*لماذا يجب أن تتحرك السلطة والقيادات فورًا؟*
1.الأمن المجتمعي مهدد:
تفشّي تعاطي الحبوب المخدرة يعني ارتفاع معدلات الجريمة، العنف، والاضطرابات الأسرية.
2. ضياع جيل كامل:
شباب المحفد وأبين بحاجة لفرص، ومراكز تأهيل، وبدائل عملية، وليسوا فريسة سهلة لتجار السموم.
3. التقصير الرسمي يفتح الباب للفوضى:
غياب الحملات التوعوية، وعدم ملاحقة المروجين، يُعد تهاونًا يُحاسب عليه التاريخ قبل القانون.
*ماذا ننتظر من الجهات المعنية؟*
- تفعيل الدور الأمني والرقابي على المنافذ والطرقات.
- إطلاق حملات توعية مستمرة
- فتح مراكز تدريب وتأهيل مهني لاحتواء الشباب ومنحهم بدائل حقيقية.
- *التعاون مع منظمات المجتمع المدني لدعم الجهود الميدانية.
ختامًا:
الوقت لا يحتمل التأخير، والتهاون في ملف الحبوب والمخدرات يعني تفككًا قادمًا في نسيج المجتمع المحلي . بأسمي وبأسم ابناء المحفد جميعًا ندعو كل مسؤول، كل قائد محلي، وكل غيور على المحفد خاصة، وأبين عامة أن يُبادر اليوم، قبل أن نندم جميعًا


