القلوب الحزينة: رحلة الصمود والتحدي
بقلم: منصور بلعيدي_
في عالم يموج بالألم والخيبة، تتجلى القلوب الحزينة، فتنكسر تحت وطأة قسوة الحياة، لكنها لا تستسلم. بل تنحني قليلاً لتلتقط بقايا أشلائها، وتلملم مشاعرها المبعثرة، محاولة ترميم تصدعاتها، لتواجه من جديد قسوة القدر.
السكوت عن الأوجاع لا يعني فقدان الإحساس، بل هو دليل على كثرة الألم، واكتفائنا بالصمت هو وسيلتنا للتعايش مع جراحنا. نحن نتعلم كيف نتحمل، وكيف نجد القوة في ضعفنا، لنمضي قدمًا رغم كل شيء.
الحياة، كما يقولون، رحلة قصيرة، مليئة بالمشاعر المتباينة من فرح وحزن، حب ووجع. فلنحب بصمت، ونتعلم كيف نعيش، وكيف نواجه أيامنا بكل ما فيها من ألم وفرح، فكل لحظة فيها درس، وكل تجربة فيها عبرة.
فلنكن أقوياء، نحمل أثقالنا، ونواجه الحياة بشجاعة، لأنها ليست إلا محطة عابرة، وعلينا أن نستفيد من كل لحظة فيها. فالحياة رحلة قصيرة، وعلينا أن نعيشها بكل ما فيها من تحديات، لنصنع من ألمنا قصة صمود، ومن حزننا أملًا يتجدد.


