النقيب عبدالله الدماني… رجلٌ أعاد للدولة صوتها وللودر هيبتها
بقلم: جهاد حفيظ
هذا الرجل ليس مجرد مدير أمن بل هو قوة حضور، وهيبة قانون وصوت دولة عاد ليُسمع من جديد في مديرية لودر النقيب / عبدالله عمر الدماني أثبت خلال فترة قصيرة أنه القائد الذي يعمل حين يتحدث الآخرون وينجز حين يكتفي غيره بالظهور الإعلامي
أعاد الثقة بين المواطن ومؤسسة الأمن حتى أصبح الناس يلجؤون إلى إدارة الأمن لأنهم وجدوا الاستجابة السريعة والعمل الميداني الحقيقي والانضباط الذي افتقدته المديرية لسنوات بجهود قليلة الإمكانات عظيمة الأثر أعاد الدماني النظام إلى الشوارع والطمأنينة إلى القرى وهيبة الدولة إلى النفوس. عمل ليلًا ونهارًا دون ضجيج ودون شعارات بل بواقع يتغير أمام أعين الناس وهذا ما يجعل الثناء عليه ليس مجاملة بل حقًا واجبًا واستحقاقًا ثابتًا.
وعليه ندعو كل أبناء لودر بكل انتماءاتهم وشرائحهم وشخصياتهم الاجتماعية إلى الالتفاف حول قيادة الأمن ودعم خطواتها فالمرحلة لا تحتمل الفوضى ولا الأصوات العابثة.
وما قدمه النقيب الدماني خلال فترة وجيزة يثبت للجميع أنه رجل المرحلة والأمن الذي بُني على كتفيه ومن هذا المقام نوجه مناشدة صريحة لمعالي وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان وللعميد أبو مشعل الكازمي مدير أمن أبين بتقديم الدعم اللازم لهذه القيادة الأمنية التي أثبتت كفاءتها وقدرتها على ضبط الأمن وتعزيز سلطة الدولة في المديرية.
وفق الله الجميع لخدمة المصلحة العامة وحفظ الأمن والاستقرار في لودر والحقيقة تُقال: لودر اليوم أكثر أمنًا… لأن فيها رجالًا يعملون بصمت ويحمون بصوت القانون.


