حقيقة لابد من قولها عن حضرموت

المواطن الحضرمي تايه ومحتار في اختيار من يتمسك به ممثلا لحضرموت، نتيجة اصابته بنقص حاد في فيتامين الثقة.

للأسف منذ بداية الهبة الأولى وما تبعها من هبّات وحراك، لم يذق المواطن الحضرمي غير الخذلان والبيع والشراء والانبطاح تحت شعار المصلحة الشخصية والحزبية  والطبقية.

لا تلوموا الناس التي تتشائم من هكذا حراك عنوانه مصلحة حضرموت، فكم من حراك تبدد وأصبح هباء منشورا!
سنوات مضت وكل يدعي وصلاً بحضرموت وحضرموت لا تقر له بذاك، بعد أن أصابها الجرب من حرارة نتيجة كهرباء مشلولة، والفقر من غلاء فاحش، والجهل من تعليم متوقف في ظل صمت مريب ونكران لحقوق معلم منذ سنوات طويلة .

لكن أن يراودك الأمل خير من أن لا تشعر به، ولنضع هذا الحراك القائم المعنون لأجل حضرموت فوق السابقات إذا شابه الفشل، وإن نجح فحينها سيذكر التاريخ أن هناك حراك أخيرا أبصر النور .
ودمتم في رعاية الله