نحن والقمر!
يخوض منتخبنا الوطني الأول يوم الأربعاء المقبل مواجهة مفصلية أمام منتخب جزر القمر، سعياً لبلوغ العرس الكروي العربي الذي ستحتضنه قطر في ديسمبر القادم.
منتخب جزر القمر، المنضم لعضوية الاتحاد الدولي عام 2005، ليس منافساً سهلاً، فقد قدّم مستويات لافتة في مشوار تصفيات كأس العالم 2026 ضمن المجموعة التاسعة، التي أنهى منافساتها في المركز الثالث خلف منتخب مالي، بينما خطفت غانا بطاقة التأهل.
منتخبنا يدخل المباراة بطموح كبير لبلوغ الدوحة للمرة الأولى، مستنداً إلى نتائج إيجابية في تصفيات كأس آسيا، حيث بات على مقربة من التأهل في حال فوزه على لبنان المتصدر.
ولد علي، مدرب المنتخب، وجد نفسه أمام اختبار صعب، معتمداً بدرجة كبيرة على اللاعبين المحترفين في الدوري العراقي والدوري العماني، في مواجهة منتخب إفريقي قوي ومرشح بارز لتجاوز هذا الدور. ورغم ذلك، يبقى الأمل معقوداً على رجالنا لتحقيق الانتصار ومنح اليمن فرصة الظهور الأول في المونديال العربي.
وفي ظل الظروف المعقدة التي تحيط بالكرة اليمنية، يظل السؤال:
هل ينجح منتخبنا في صناعة فرحة جديدة لشعبه؟
أم أن جزر القمر ستخطف بطاقة التأهل وتبعثر أحلامنا؟
كل التوفيق لمنتخبنا الوطني في هذا اللقاء المهم، الذي سيمنحنا دفعة كبيرة في مشوار التأهل لكأس آسيا،
مع التذكير أننا… والقمر جيران، كما تغنّت فيروز.


