حملة تشويه ممنهجة تستهدف تضحيات الضالع ومحاولة لإثارة الفتنة في حضرموت

الضالع قلعة الصمود وأرض الشهادة والبطولة والفداء والعنفوان الضالعي لم يغزو آبار النفط أو يأخذ حقوق حضرموت أو حتى يستوطن فيها.

مع ازدياد شهداء الضالع وبسالتهم، لم تخلو دار الأوفيها من شهيد وأكثر ولم يستطع العدو اليمني اختراقهم ففتحوا جبهة الإعلام المضاد والشائعات الكاذبة والمغرضة لزرع المناطقية والعنصرية المقيتة يدعون الاعتصام بحبل الله ومع الوحدة اليمنية وبالمقابل يزرعون التفرقة في الجنوب بالطرق العنصرية هل ترون مثلهم في الخبث والملعنة؟

يا سادة، الضالع أربع مديريات فقط، سكانها أقل من سكان شرج المكلا إنما الخطر المحدق هو المد الشمالي الذي اغتال الشيخ سعد بن حبريش وبن بارعيده وبن همام والقافلة تطول، ونهب نفط المسيلة مستمر منذ أربعين عاماً ولا يزال، وفي حضرموت وحدها أكثر من ثلاثة ملايين شمالي.

إن تلك الأقلام والفكر الهدام الذي يوظف عناصره في الفتنة، رغم أنهم تركوا ديارهم وأهلهم وأرضهم ووطنهم وهربوا من صنعاء والمحافظات التي يسيطر عليها الحوثيون.

لم يسعوا إلى تحرير أرضهم، بل هدفهم زرع الفتن وتأجيجها لإشعال النار التي يفلحون فيها ولا يقدرون على إطفائها، وسخروا قنواتهم الفضائية ومنابرهم الإعلامية وخطب المساجد والخواطر الدعوية وإن خطرهم عظيم ولا بد من كبحهم.

إلى المغرر بهم، إن الله وهبكم عقولاً تفكرون بها، لا عقولاً تطبلون بها بدون إدراك لتعلموا الحقائق والواقع على الأرض وأنا على يقين أن أغلب الإخوان يعلمون بما يقولون، لكن الخبث الذي تربوا عليه دفعهم إلى ذلك وكان جدهم شيطان الرجيم ولم يتربوا على هدى القرآن الكريم صدق القائل: لولا الإخوان المسلمون لكان المسلمون إخوة.

إن ما يدور في حضرموت كان من المفترض أن يُعمل به في وقته، وحينه كونه جزءاً من تطبيق اتفاق الرياض، لم يُقرره الضالعي ولا اليافعي ولا الشبواني ولا الأبيني، إنما البند السابع والاتفاق وقعته  كل الأطراف.

إننا أمام معضلة خطيرة ونساق إلى إعلام مفتوح ومظلل يفقد أبسط أبجديات المهنية أو الواقع الحالي والأخلاقي وهناك مطابخ تعمل لتأجيج الوضع ولكن...

رهاناتكم خاسرة، فالجنوب يسير بخطوات مدروسة.