في ذكرى محاصرة واغتيال صالح يحاصر صادق ..!! 

في 2 ديسمبر من عام 2017م قامت الحركة الأمامية الحوثية بشن هجوم على مقر إقامة الرئيس السابق علي عبدالله صالح رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام رحمة الله تغشاه وكان الهدف هو القضاء على اخر ماتبقى من نبض للجمهورية واستمرت المعركة يومين وقتل الرئيس صالح وانتصرت الحركة الأمامية واطفت اخر شعلة جمهورية كانت تؤرقها.

اليوم الذكرى الثامنة لهذه العملية ورئيس الحزب الشيخ صادق امين أبو رأس محاصر في منزله من قبل الحركة الامامية الحوثية بعد اعتقال الأمين العام للحزب غازي الأحول أمام صمت مخيف من قبل قيادات وأعضاء هذا الحزب المنتشرين في كل مكان .

مع أن قيادات هذا الحزب هي على رأس الشرعية من رئيس مجلس القيادة وبعض أعضائه إلى رئيس مجلس النواب ومجلس الشورى وغيرهم إلا أنهم يقفون أمام ما يجري لرئيس الحزب بصمت وكأنهم راضون عما يجري كونهم كانوا معترضين على ماتم بعد اغتيال رئيس المؤتمر باختيار الشيخ صادق رئيس للحزب ، إذا لم يكن الأمر كذلك  كيف يمكن  تفسير هذا الصمت !!!!.

أن مايجري هو تصفية رمزية ما تبقى من هذا الحزب وما تبقى من الجمهورية داخل صنعاء من قبل الحركة الامامية فإذا لم تدافع قيادات الحزب واعضائه عن رئيس الحزب اليوم حتى وأن كانوا مختلفين معه فإنهم يعلنون بصمت عن موافقتهم على نهاية هذا الحزب الوطني الجمهوري والقبول بالامر الواقع  الإمامي الكهنوتي حتى وان أحيوا ذكرى العدوان على رئيس الحزب وأمينه العام في 2 ديسمبر عام 2017 م هنا أو هناك ، مع أن من يحيون هذه الذكرى قادرين على إنقاذ رئيس الحزب.

أمام هذا الصمت تجاه ما تقوم به الحركة الكهنوتية الامامية من حصار مطبق لرئيس حزب المؤتمر صادق أمين أبو رأس لا يستبعد أن يتم تصفية باي طريقة كانت وإعلان وفاته وكأنها وفاة طبيعية في الأيام القادمة.