رؤى وافكار سطحية .. تطفوا على محيط مصالحهم الشخصية

هكذا صار لكل شخص في الوطن رؤيته التي يرى من خلالها خير وصلاح ذلك الوطن ! ولكل مسؤول ايضا وسياسي رؤيته الخاصة في ذلك!!
ولكن بقدر ذلك الاختلاف وتفاوت الرؤى بينهم . لم تكن جميعها غير رؤى وافكار سطحية. نابعة من افكارهم الغريبة التي تطفوا على محيط اطماعهم ومصالحهم الشخصية ..
ولم يكن لتلك الرؤى والافكار بُعدها الفكري ولا السياسي في ذلك الوطن . ولا العمق الوطني الذي ترسوا على بحر أفكاره حياة ومستقبل اجيالهم..!!

لقد حان الوقت لتوحيد كل الرؤى والمصالح الوطنية ... والسير على خطى القومية .. نحو درب الكفاح والحرية . والوقوف امام كل التدخلات السياسية الطامعة ومنع عبثهم السياسي وفسادهم الاقتصادي واضراره الجسيمة التي اودت بحياة الشعب وخراب وتدمير ذلك الوطن...؟؟

فالتدخل في الشأن الداخلي من قبل الطامعين وعبثهم السياسي والاقتصادي في الوطن..... يعتبر طمس لهويته.... وانتهاك لسيادته... ومصادرة لكل خيراته وحقوقه وممتلكاته ....!!

فـ إلى متى سنظل على خُطى ذلك الاختلاف في الوطن نسير ؟؟؟؟؟