المملكة العربية السعودية العظماء… ريادة تُصنع ومجدٌ يتجدد.

بقلم - فضل القطيبي 

تتجلى عظمة المملكة العربية السعودية في قيادتها الرشيدة ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ابن عبد العزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد ابن سلمان ابن عبد العزيز حقهم الله تعالي التي صنعت حضورًا عربيًا وإقليميًا ودوليًا لا يمكن تجاهله. 

فمنذ تولّي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز مقاليد الحكم، دخلت المملكة مرحلة استثنائية من القوة والتوازن والحكمة، معززة مكانتها كركيزة استقرار في المنطقة، وكقلب نابض للعالمين العربي والإسلامي.

وتحت قيادة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، مضت المملكة بخطى واثقة نحو المستقبل، عبر رؤية 2030 التي شكّلت نقلة نوعية في الاقتصاد والتنمية والحوكمة والتحول المؤسسي. 

لقد أطلق ولي العهد السعودي محمد بن سلمان مرحلة جديدة من البناء والتحديث، جعلت من السعودية دولة تصنع المبادرات وتبادر إلى صنع الفارق، وتنافس في ميادين العالم بثقة وإرادة وريادة.

ولم تكن مواقف المملكة تجاه الأشقاء مجرد سياسة عابرة، بل نهجًا ثابتًا تؤكده خطواتها ومواقفها في كل الأزمات. وأبناء الجنوب شاهدون على حجم هذا الدعم الصادق؛ فقد كانت السعودية—ولا تزال—السند المخلص والشريك الأكثر وفاءً في اللحظات الصعبة. دعم سياسي، إنساني، تنموي، وعسكري… جسّد الأخوة الحقيقية، ورسم علاقة لا تهزها الأحداث ولا تغيرها الظروف.

ويؤكد أبناء الجنوب من المهرة وحتى باب المندب اليوم، قيادةً وشعبًا، أن المملكة العربية السعودية والجنوب جسد واحد ومصير واحد، وأنهم يقفون مع المملكة بقيادتها الحكيمة وقفتهم مع وطنهم، وفاءً لما قدمته وما تزال تقدمه المملكة بقيادة الملك سلمان وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.

إن السعودية العظماء ليست مجرد عنوان، بل واقع يعيشه العالم كل يوم… قوةٌ تصنع القرار، وريادة تتجدد، ومجدٌ يبنيه قادة عظماء يرسمون مستقبلًا أكبر من الأحلام وأقوى من التحديات.

#_دولة_الجنوب_العربي