مخيم الاعتصام الشعبي أبين يشهد ندوات مفتوحة في إطار المطالبة بإعلان دولة الجنوب العربي
(أبين الآن) خاص
بحضور رئيس انتقالي أبين ووكيل المحافظة لشؤون الأمن والدفاع الأستاذ سمير الحييد واعضاء من الجمعية الوطنية ومجلس الاستشاريين والهيئة التنفيذية للانتقالي في المحافظة شهدت ساحة مخيم الاعتصام الشعبي لأبناء محافظة أبين عصر اليوم الاثنين في زنجبار ندوات سياسية مفتوحة شارك فيها أكاديميون وسياسيون وقيادات اجتماعية، ناقشوا من خلالها مسار القضية الجنوبية والتحديات التي تواجهها في المرحلة الراهنة ، في إطار التفاف الجماهير حول القيادة السياسية للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي ودعم خطواته القادمة.
وقدّم الأستاذ خالد العبد رئيس كتلة الجمعية الوطنية بالمحافظة، مداخلة سياسية استعرض فيها محطات النضال الجنوبي منذ انطلاق الثورة السلمية في 7 يوليو 2007 ، مشيرا إلى أن الحراك السلمي الجنوبي شكّل قاعدة صلبة لوعي شعبي واسع، دفع بالقضية الجنوبية إلى الواجهة الإقليمية والدولية، وصولًا إلى تأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي في العام 2017 كإطار وطني جامع يعبّر عن تطلعات الشعب الجنوبي .
كما قدم الأكاديمي محمد ناصر العولقي رئيس نقابة الصحفيين والإعلاميين الجنوبيين بمحافظة أبين مداخلة سياسية ركز فيها على ما يجب أن تضطلع به الجماهير في هذه المرحلة المفصلية ، موضحا أن المرحلة تتطلب الالتزام بالاعتصام السلمي، وتوسيع المشاركة الشعبية، وتحصين الجبهة الداخلية من الشائعات، ودعم القيادة الجنوبية بشكل منظم وواعي.
مؤكدا بأن المطلوب في هذه اللحظة الراهنة من جماهير الجنوب أن تكون على درجة عالية من الوعي والانضباط ، وأن الاعتصام ليس مجرد تجمع، بل رسالة سياسية محكمة للإقليم وللعالم ، وعلينا أن نثبت أننا شعب نقف خلف قيادتنا بثبات، ونطالبها بقوة بإعلان دولة الجنوب العربي .
واعقب المداخلتين نقاشات وإضافات من الحاضرين جددوا فيها مطالبتهم للرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي باتخاذ القرار التاريخي بإعلان دولة الجنوب العربي، باعتباره الممثل الشرعي لإرادة الشعب الجنوبي ، مؤكدين أن الاعتصام سيستمر بوتيرة عالية حتى تتحقق مطالبهم .
كما قدم الشاعر شايع الداحوري قصيدة شعرية عبّرت عن عمق التلاحم المجتمعي في دلتا أبين والتمسك بإعلان دولة الجنوب العربي.


