قناتا الحدث والعربية في العصر الحديث تمثلان بني قريظة وبني النضير في العصر الإسلامي
أعلنت الحرب رسميًا بعد تأجيلها من العام 2019 بعد إعلانهم سقوط عدن زور وبهتان إن قناتي العربية والحدث هما من المؤسسات الإعلامية التي تمثل سياسة المملكة العربية السعودية، التي تعتبر الممثل الرئيس في التحالف العربي.
إن نجاح الإعلام يرتبط ارتباطًا أزليًا بالمصداقية لدرجة أننا نشك أن نقول إنه لا صحافة حقيقية من دون مصداقية، فثقة الجمهور بالوسيلة الإعلامية، ومدى تقديرها وتفضيلها كمصدر للمعلومات والآراء وترتبط هذه المصداقية بعوامل تشمل: دقة المعلومات وجودتها والتحقق من مصادرها، والالتزام بالموضوعية من خلال البعد عن الأهواء والمصالح الذاتية في التناول الإعلامي والعدل في الحكم على الأشخاص والأحداث والموضوعات والقضايا.
وتُعدُّ المصداقية حجر الزاوية في العمل الإعلامي.
إن قناتي العربية والحدث لم تأخذا معلومات عابرة لأشخاص أو منظمات، إنما تطعنان في شعب وأمة جنوبية سنية تعتبر الحصن الحصين للدرع العربي ضد مشروعي "الإخوان والإيراني".
إن استضافتهما لشخصيات معتوهة وليس لهم أي حاضنة إنما عبارة عن مرتزقة مع المليشيات التي فقدت مصالحها في الجنوب.
إن تزوير الحقائق وعدم وجود أبسط المعلومات الصحيحة التي قد تغالط بها جزء من الشعب، ناهيك عن متابعين القناتين في الوطن العربي والعالم.
إن شعب الجنوب شب عن الطوق وأصبح هو من يدافع عن قياداته وقواته المسلحة الجنوبية، وتشبع بالوعي السياسي الذي لا تستطيع العربية ولا غيرها تغيير المفاهيم لتحرك شعره طفل جنوبي.
ومن هناك أوجه رسالتي إلى قيادة المملكة العربية السعودية وأقول: كفى عبثًا بمصير الأمة الجنوبية العظيمة إذا لم تحلوا لكم الانتصارات الكبيرة ولا ترغبون في مشاركتنا، أمسكوا الصمت فهو أفضل، لأن التاريخ يدون الأحداث والوقائع يسجلها في ذكرياته.. وللحديث بقية.


