ماذا تعرف عن تقنية التقشير الكربوني..؟!
(أبين الآن) متابعات خاصة
يعتبر التقشير الكربوني من احدث الإجراءات المستخدمة حديثآ و أكثر الجلسات التجميلية فعّالية في إزالة خلايا الجلد السطحية الميتة؛ فهو علاج مريح بدون ألم.
???? كيف تعمل تقنية التقشير الكربوني ؟
تخترق أشعة الليزر من ثاني أكسيد الكربون طبقات الجلد العليا إلى أن تصل إلى الأدمة؛ فلدى الكربون قدرة كبيرة على امتصاص الدهون والملوثات من عمق مسام البشرة،
وعندما يتم تمرير أشعة الليزر فوق منطقة العلاج فهو يستهدف ويدمر جزيئات الكربون آخذاً معه كل المواد غير المرغوب بها وكذا خلايا الجلد الميتة والرؤوس السوداء ويقشر طبقة من الجلد بعمق 15 ميكرون بفعالية كبيرة والنتيجة هي الحصول على ليونة طبيعية في الجلد مع تصغير حجم المسام الواسعة التي تشوه المظهر العام للبشرة.
ويقوم الليزر بتحفيز إنتاج الكولاجين الجديد، ويستبدل سطح الجلد التالف بخلايا بشرة جديدة، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه التقنية موافق عليه من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية لعلاج اضطرابات الجلد مثل؛ الوحمات، وشيخوخة الجلد، وخطوط الوجه والتجاعيد، والندب، وعلامات التمدد.
????خطوات التقشير الكربوني:
1️⃣ وضع هلام النانو على المنطقة المراد معالجتها، ثمّ يبدأ عمل الليزر، وبالتالي الهلام والليزر معاً يعملان على إزالة خلايا الجلد الميتة بشكل أسرع.
2️⃣ تحليل ضوئي بالليزر مرة أخرى، فهو يعمل على إنتاج الكولاجين والإيلاستين وحمض الهيالورونيك.
???? فوائد التقشير الكربوني
يعتمد التقشير الكربوني على قدرة الكربون في استخراج الزيت والملوثات من عمق المسام، حيث يعتبر مناسب جدآ للبشرة الدهنية وفيما يلي أهم فوائد التقشير الكربوني للبشرة:
✴ يعمل على إزالة خلايا الجلد الميتة، وتضييق مسامات البشرة،وتوحيد لون البشرة وإزالة الرؤوس السوداء والتصبغات وآثار الندب
✴ ينشط البشرة، مما يجعلها تبدو أكثر صحة ونعومة ومرونة.
✴ يحفز إفراز الكولاجين؛ وذلك لأنّه يستهدف طبقات الجلد العميقة، وبالتالي يقلل من الخطوط الدقيقة والتجاعيد.
✴ يقلل من حب الشباب؛ وذلك لأنّ الحرارة الناتجة من التقشير الكربوني لها العديد من الفوائد منها تقليل البكتيريا، وتقليل الغدد الدهنية، وبالتالي الحفاظ على نضارة البشرة، كما يمكن أيضاً عمل الليزر الكربوني على منطقتي الظهر والبطن.
ومن الجدير بالذكر أنّ عملية التقشير الكربوني لا تستغرق أكثر من 15 دقيقة وبمعدل من ٣ الى ٥ جلسات تقريبآ، ولا تؤثر على أي من النشاطات اليومية للفرد بعدها، لكونها تقنية آمنة، وسريعة، ويمكن عملها في كل موسم، وحتّى على البشرة الداكنة.
د. عبير البعداني
