فتحت المدارس أبوابها.. يقابلها ارتفاع في اسعار الملابس والمواد القرطاسية
في ظل الظروف الصعبة التي يعيشها المواطن وشظف العيش.. وتدهور الخدمات الأساسية التي يحتاجها المواطن في هذا الصيف الحار..
يعاني المواطنون من ارتفاع في اسعار الملابس المدرسية والمواد القرطاسية التي اتعبت كاهل المواطن الغلبان التي تكالبت علية في ظل ارتفاع الاسعار حيث اصبح الراتب الذي طال انتظاره يأتي بعد 40 او 50 يوما لا يلبي متطلبات المواطن.
اصبح الدرزن الدفاتر ابو 40 ورقة ب 3250 وابو 60 ب 4400 وابو 80 ب 5400 وابو 100 ب 6400 تخليوا اللي معه خمسة طلاب يدرسون كم بصرف عليهم، هذا غير الملابس المدرسية التي يعجز المواطن عن شراءها..
اما بعض الناس ما عنده القدرة على شراء ملابس مدرسية جديدة استعان بالملابس القديمة ليماشي الوضع المزري الذي نعيشة نقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
ويقابل هذا الغلاء الفاحش جشع التجار الذين لا يتوانوا لحظة واحدة لينقظوا على المواطن الغلبان.. ليزيدوا معانتهم اكثر فاكثر.. ولكن نقول اتقوا الله في المواطنين الذين تكالبت عليهم الظروف..
كان بالاحراء ان يبادر التجار في مبادرة لتخفيف عن معاناة الناس ان يخفظوا اسعار الملابس المدرسية والمواد القرطاسية مع قدوم موسم المدارس ليخففوا قليلا عن ما يعانية المواطن الغلبان..