نعم نفتقد إلى المهنية في كل شيء 

ما هو مفهومنا عن المهنية ؟

باختصار المهنية هي أن تمارس وظيفتك وفقا لطبيعتها فمن يقلل من أهمية أداء عمله لايرتقي إلى مستوى المسؤولية.
 والمهنية تعني الكثير في مجلات فنية وتخصصية ومنها ايضا ؛
*الالتزام بالوقت .
*التعامل بمرونة ،
*ان تكون ذو مظهر حسن .
*ان تحاسب على ما تقول .
*ان تكون إيجابيا ،
*الاعتراف بالخطأ .
*ان تكون واقعي في طرحك .
*الابتعاد عن الكذب .
تلك جزء من المهنية التي يجب أن يتحلى بها الفرد وكذلك مؤسسات المجتمع .
فنحن اليوم نفتقدها تماما ولا تمارسها انظمة الحكم المغادرة والاتية .

نلاحظ أن أعمال معظم أو كل  الجهات وقياداتها لا تمارس المهنية في أداء عملها وممارسة صلاحياتها وانما يغلب عليها طابع العشوائية  
فتتلاشي وتذوب الجهود وتتعطل وتنتكس لانها لم تبنى على اساس مهني من حيث التخطيط لها والمراحل والخطوات التي تدرس وتقر وفق خطة عمل تنفيذية تخضع لتقييم دائم حتى تصل إلى الغاية والهدف .
وهذا ما هو حاصل في موضوع العشوائي والمخالفات والعبث .
وفي مجال النظافة .
وآلية العمل في المشاريع الخدمية ومختلف الخدمات.

لا تمارس الجهات ذات العلاقة مهنيتها في القضايا التي تختص بها وماهو حاصل من التسريع بالاداء عن المعلومات المتناقضة في القضايا الجنائية المضبوطة او على الجرائم المرتكبة وبالتالي تضعف هذه الأجهزة من التسريع بالوصول إلى غايتها وتفقد الكثير من الخيوط  والأدلة التي كانت في طريقها إليها بسبب عدم الاحتفاظ بمهنيتها وسريتها .
وكذلك لا يمارس الصحفي او النقابي او المسؤول مهنيته في عدم نشر اي شيء او التصريح بأي شي او توجيه تهم لاي شيء إلا بعد ان يكون لديه وضوح تام عن صحة المعلومة او التصريح ومصداقيتها من مصادرها فكم غابت المهنية في تناولنا لكل شيء . واخرها ما يتداول عن المواضيع التي تكتب على بعض منصات التواصل الاجتماعي باسماء مستعارة وبمواضيع هابطه ركيكة المعنى تفوح منها رائحة كريهه ممقوتة لأن اصحابها عايشين في برك القذارة والأوساخ..

ألا ترون أن ذلك يضعف من مصداقيتنا وتقزيم قضايانا !
لماذا؟ 
لاننا لا ننقل الأمور بمصداقية .