نجحت مليونية عشال جماهيريًا.. ولكنها فشلت إعلاميًا
على الرغم من كثرة الحشود التي توافدت على عاصمة محافظة أبين إلا أن التغطية الإعلامية لم تكن بمستوى تلك الحشود الجماهيرية الكبيرة، بل أن الإعلام المناهض للمليونية جعلها مجرد جماعات مختلفة على البيان الختامي.
لم يرافق المليونية إعلاميون محترفون في التصوير ولا في نقل الخبر، ولا في وصف تلك الحشود الهادرة التي قطعت المسافات الطويلة للوصول إلى زنجبار ولكنها لم تجد من يغطيها إعلاميًا، فلم تظهر تلك الحشود إلا بصورة باهتة، لأن المنظمين للمليونية لم يحسنوا اختيار اللجنة الإعلامية التي تواكب مثل هذا الحدث الكبير.
من المعلوم أن أي حدث أو احتشاد هو في الأول والأخير احترافية إعلامية، فمن خلال الإعلام تستطيع أي جهة تضخيم أي حدث من خلال احترافية النقل والتصوير ووصف المشهد، ولا يجيد هذا إلا محترفو الإعلام، لهذا نجحت مليونية عشال جماهيريًا ولكنها فشلت إعلاميًا.