عظمة الإسلام

*كتب أبو 

عندما حرر المسلمون الشام من الاحتلال الروماني في عهد أبي بكر وعمر رضي الله عنهما دخل المواطنون الشاميون من اليهود والنصارى في ذمة الإسلام فذاقوا رحمته وعدله، في فكرهم، ونشاطاتهم الاقتصادية، وحرية الحركة، وذاقوا العدل والحماية والأمان.
* ولكن الروم حاولوا استعادة الشام، فهاجم جيشهم مدينة حمص حتى كادت تسقط، فجاء أهل الذمة إلى أبي عبيدة بن الجراح رضي الله عنه فقالوا له " ولايتكم أحب إلينا مما كنا فيه من الظلم والبغي ولندافعن عن المدينة ولنقاتلن حند هرقل" 
* ثم نهض أيضاً اليهود وقالوا " والتوراة، لا يدخل عامل هرقل المدينة إلا أن نغلب، وكذلك فعل أهل الذمة في كل المدن الشامية حتى هزمت جيوش هرقل" 
* ( فتوح البلدان ص١٣٧) 

* وكتب أبوبكر الصديق رضي الله عنه عهده لنصارى نجران وكان فيه ( أن أي شيخ ضعف عن العمل، أو أصابته آفة، أو كان غنيا وافتقر، فيعفى من الجزية ويدفع له ما يكفيهم وعيالهم من بيت المال.
* (كتاب الخراج ص٣٠٦)

* وعندما رأى عمر بن الخطاب رضي الله عنه يهودياً من أهل الذمة يتسول أمر أن يعفى من الجزية وأن يعطى ما يكفيه من بيت المال. 
* ( كتاب الخراج ص١٢٦) 

* وقد كان فقهاء الإسلام من أمثال عمرو بن ميمون وعمرو بن شرحبيل ومرة الهمداني يعطون الرهبان من صدقة الفطر.
* ( كتاب الأموال ص٧٢٩) 
.