مطالب حضرموت واضحة.. والنخبة الحضرمية صمام أمانها.
حضرموت لا تحتاج إلى لجان لحل الأزمة الراهنة، حضرموت تحتاج إلى قرارات رئاسية عبر توافق كل أو أغلبية أعضاء المجلس الرئاسي، وفق تصريح اللواء البحسني.
مطالب حضرموت واضحة وضوح الشمس، لا تحتاج إلى لجان لتمييع المطالب والرهان على عامل الوقت لنسيانها.
حضرموت لم تطلب المستحيل بقدر ما تطلب مدخراتها التي يستفيد منها غيرها في فنادق وفلل الخارج والداخل.
حضرموت تطالب بلبن بقرتها التي يحلبه ويشربه غيرها، تحت مرأى ومسمع أصحاب السمع والطاعة الذين وليتموهم أمرها، وتبتزونهم بالكراسي والمناصب مقابل ذلك.
حضرموت ليس أقل أهمية من مأرب التي لا تودع إيراداتها إلى البنك المركزي، ومشتقاتها النفطية رخيصة، فلماذا لا توحدون سعر المشتقات النفطية بنفس سعر مأرب؟
حرام خفض المشتقات النفطية على حضرموت، وحلال خفضها على مأرب، هل هذا شعاركم ؟ وهل هذا منطق في ظل محافظتين تابعتين للشرعية؟
تتحدثون عن محبتكم لحضرموت، وقتلتمونا بحديثكم عنها بأنها أرض السلام والمحبة، وأن أهلها سلميون، ولسان حالكم يقول أنهم قوم سذج، من السهولة تمرير كل ما نصبوا إليه.
أخيرا، يجب أن تدركوا أن حضرموت اليوم ليس حضرموت الأمس، ومهما حاولتم الرهان على الاختلاف فيما بينهم، فإنهم متفقون جميعا على أن النخبة الحضرمية هي صمام أمان حضرموت،وهي أدرى بشعابها، والأولى بحفظ أمن كل ترابها، فلا تحاولوا تمييع مطالب حضرموت وتسويفها.
ودمتم في رعاية الله