نور المعلم في عواصف الحياة
من خلف الستار، في مرارة الألم وتعدد الأوجاع وصمت الحديث، يغلي في جوفي بركان من الأحزان.
لكن وسط هذه العواصف الهوجاء من التعب والعمل المستمر، التي كانت تقذف بك في كل مواقع العمل والأنشطة المستمرة، إلا أنني أجد فيك يا أستاذي حسام الحيدري، منارة الأمل للأجيال السابقة والقادمة.
لقد كنت دائمًا الملهم لي، الذي جعلني أكتشف موهبتي في الكتابة والألقاء الشعري العربي.
ومن إيمانك بموهبتي، استمددت القوة لمواصلة المسيرة.
واليوم، أقف أمامكم أكتب هذه الكلمات، شاهدة على فضلك وعطائك بعد الله عز وجل الذي لا ينضب.
لقد انتقلت من معرض إلى آخر، ومن نشاط رياضي داخلي إلى عالمي، وأنت لا تكل ولا تمل.
رحلات إلى أماكن مختلفة، وتمثيل للأجيال السابقة والقادمة، همك الوحيد رعاية الشباب ودعمهم.
أستاذي الغالي، أنت تخيم في قلوبنا، وفي ساحة الأنشطة، وتنتقل من نشاط ثقافي إلى آخر، متحملًا كل هذه المشاق من أجلنا.
لكن اليوم، وأنت ترقد على فراش المرض، نرجو لك الشفاء العاجل، ونرسل لك خالص دعواتنا بالصحة والعافية.
فوجودك بيننا هو نور يضيء عتمة الحياة، وهو أمل يمدنا بالقوة لمواجهة كل الصعوبات والتحديات.
أستاذي، أنت معلمي وإلهامي، وسأظل دائمًا أذكر فضلك وعطاءك، وسأحمل راية الإبداع والتميز التي غرستها في داخلي.
أسأل الله العظيم أن يمن عليك بالصحة والعافية، وأن يرفع عنك البلاء والمرض
أبنتك سناء العطوي العطوي