كهرباء بن يمين والوليدي وابناء جعار
اكثر من شهر ونصف على خروج محول الكهرباء الذي يغذي مدينة جعار عن الجاهزية وتعرضه للخراب والعطال بسبب عدم انضباط كهرباء عدن في تغذية كهرباء جعار بالتيار المناسب.
تعطل هذا المحول وتعطلت معه مصالح الناس في المدينة المظلومة كبرى مدن محافظة ابين وحاضرتها مدبنة جعار.
ناسها الفقراء لا يملكون الا التوجه والتضرع الى الله ان ينصفهم ممن ظلمهم وقهرهم ولم يحترم ادميتهم وحقهم في العيش الكريم.
اكثر من شهر ونصف ونحن نعيش في وضع لا يسر عدو ولا حبيب.
وكل ذلك بسبب اللامبالاة والتجاهل المتعمد لماساة اهالي مدينة جعار.
مدير الكهرباء مكيش يقف حائرا ومحتارا لا يقوى على الرد عن استفسارات الناس.
ماذا يقول لهم فكلمة منه قد تجعل الشارع يغلي وتكون نتائج هذا الغليان سلبية على عدن ولحج وابين..
والامر المزعج ان الاستاذ الوليدي سالم ( وهو الراعي الرسمي لصفحة شوارع عدنية الفيسبوكية من اجل تلميعه والتطبيل له ) زاد الطين بلة.
حين تعهد والتزم انه سيزود كهرباء جعار بمحول اسعافي بقدرة عشرة ميجا وهو نصف الحل وليس الحل الكامل فالحل الصحيح هو توفير محول عشرين ميجا بدلا عن التالف.
ولكن كما يقول المثل لو لك حاجة عند الوليدي قل له ياسيدي.
ولكن وآه من لكن ولان التحايل والمرفالة تسري في العروق سريان الدم ارسلوا لمحطة جعار محول عشرة ميجا تعطل مرتين!! واحترق مرة واعادوا ترميمه ووضعوه في مستودعات كهرباء عدن لاستخدامه وقت الطلب والضحك به على المحتاجين.
ووجدوها فرصة للتخلص منه بارساله الى محطة جعار على اعتبار انهم اتقياء انقياء مهتمين باهالي جعار.
والحقيقة انهم يريدون مداراة سوئاتهم بالتخلص من هذا المحول الذي لهطوا ملايين بحجة اصلاحه ورموا به في المستودع ورفعوا تقريرهم وتصفيتهم المالية مذيلة بعبارة ( تم الإصلاح وكل شي تمام يابر عوض والحقيقة انه مازال خارب.)
معلومة اضافية هذا المحول قبل فترة تم استخراح توجيهات بصرفه الى تعز لان الله يريد ان يفضحهم فاصحاب تعز ليسوا كأبناء جعار يتالمون بصمت بل سيقيمون الدنيا ولن يقعدوها ان علموا ان المحول خارب.
فلجات كهرباء عدن الى حيلة لم تخطر على بال الشيطان نقسه.
حين قاموا بتحميل المحول بطريقة عجيبة وغير مثبتة بالرمانات
وماهي الا نصف ساعة مسير او اقل بالسيارة المحملة بالمولد الا وطاااااخ على الارض
قبل الوصول الى جولة الكراع وهي حجة لاعادك للمستودع خوفا من ثورة ابناء تعز.
ومر الامر مرور الكرام واعادوه للمستودع وطربلوه.
مصحوبا بقولهم قدر الله وماشاء فعل.
الى ان جائتهم الفرصة للتخلص منه باستخراج توجيهات بصرفه الى محطة جعار تعويضا عن محول
الـ 20 ميجا الذي تخرب.
واصحابنا على نياتهم فرحوا به والنتيجة انهم اكتشفوا ان الوليدي يتمسخر بهم ويعاملهم بدونية واستهبال مستغلاً طيبتهم وبساطتهم وصدقهم واحترامهم لكل الكوادر الابينية في اي مكان باعتبار الوليدي ابيني قح وهو كذلك ولكن ابينيته محصورة من العرقوب وطالع.
والنتيجة النهائية صفر على مئة مازالت جعار تعاني ومازال ابنائها صابرين ومازلنا في الله متعشمين بان يهدي الوزير والمهندس بن يمين والمهندس الوليدي سالم لان ينظروا الينا بعين الرحمة ان كانت فيهم رحمة.
مالم فهناك بدائل يستطيع ابناء جعار ومعهم كل ابناء الدلتا اللجوء اليها .
وهي ايضا رسالة للسلطة الحاكمة في ابين شرعية وانتقالي فحواها
كونوا رجال دولة واهتموا بمواطنيكم مالم سينقلب السحر على الساحر.
صبرنا فاق كل معاني الصبر
والحر والرطوبة تفتك بنا وباهالينا.
فما انتم فاعلين.
اخيرا يا وليدي احترم من يحترمونك ويعتزون بابينيتك ولا تستهبل بهم.
فلو دامت لغيرك ما وصلت اليك
. *احمد سيود*