المتظلمون من تدمير منازلهم بحرب القاعده ٢٠١١م يناشدون كل السلطات  انصافهم من صندوق أعمار أبين

بقلم / نورالدين برهوت

وهاهي تمر السنيين منذو مايسمى بحرب القاعدة على محافظة ابين والحال كما هو لم يتغير ولم يتبدل

لازال المتظلمون  من اهالي مدن زنجبار والكود يتجرعون مرارة تدمير منازلهم فلا صندوق اعمار صرف لهم ولا دوله قامت ببناء مساكن  لتاويهم

انهم ياسادة مواطنيين في سلة المهملات فمنذ صيف حرب عام ٢٠١١م وهذا المواطن يلهت خلف مستحقات اعمار منزله

ولكن اليوم احببت أن اتكلم عن الاخوة المتظلمون الذين لم يستلموا من المبالغ المرصودة لهم شيئا علمأ بانها مبالغ زهيدة مقارنة بوضعنا الحالي التي ارتفع فيه كل شي وبشكل جنوني فهولاء المتظلمون  تظلموا  حيث انهم لم يرضوا بالمبالغ التي رصدت لهم سابقأ كون التدمير في منزلهم كبير والمبالغ التي اعتمدت لهم زهيده ........حيث أن صندوق الاعمار لم يلتزم  باللوائح التي تحدد الصرف  على ضوء الضرر

وحينها  سادت المحسوبية والمحاباة والفساد عمل الصندوق انذاك  وكان هناك بند ضمن اللائحة يحق للمتظلم تقديم  تظلم ولهذا تقدم مايزيد عن مئة متظلم من مدن زنجبار والكود  تضررت مساكنهم أما بشكل كلي او جزئي   .... وتم تشكيل لجنة. بعد مطالبات واعتصامات من الاخوة المتظلمين للنزول لمعاينة  المنازل  المتضرره مرة أخرى وتحديد المبالغ المستحقه فعليا حسب الضرر الذي لحق بمنازلهم واعتمدت المبالغ المستحقة للمتضرر فعليا ورصد مبلغ بالبنك وبعدها تم صرف الشبكات تمهيدا لاستلام قسطهم الأول اسوة ببقية المتضرريين ....لان اللائحة حددت الصرف على ثلاثه اقساط  وهذا بحد ذاته ظلم لأبناء أبين ومهانة لهم في تقسيط ماهو حقا لهم 

ولكن وقع ما لم يكن بالحسبان  حيث سيطر الحوثي على صنعاء واوقف كل الاجراءات بصرف تعويضات المتظلمين والمصيبة مستمر هذا العبث إلى الان بحق متظلمين حرب القاعدة وبحق ابناء ابين ككل ويتم صرف تعويضات هنا وهناك وابين لا ادري واعرف لماذا يتم التعامل معها  بعدم  انصاف واعطاء ابناءئها حقوقهم.... و لا أحد يحرك ساكنا علما بان المواطن كان على تفائل عندما استقرت الاوضاع وانتقال البنك إلى عدن ولكن لاشي تغير

علما بان إعداد منهم لازال يقبع في مساكن للايجار سواء بعدن او ابين هل شاهدتم ظلمأ أكثر فداحه من هذا بحق متظلمين حرب القاعدة

ولهذا اليوم لديهم كل الحق في المطالبه بمستحقاتهم بعد كل هذا الصبر على البلاء والظلم
والان تتم الاجراءات الاولية للمتظلمين  برفع صوتهم للمطالبة بحقوقهم من خلال الإعلام والمناشدات للسطات المحلية والعليا لانصافهم وصرف مستحقاتهم ثم سيتم تصعيد مواقفهم من اعتصامات واحتجاجات واي شي يرونهم مناسب إلى أن تلبي الدولة مطالبهم وكما يرون ويرددون ماضاع حق وراء مطالب