التهديدات الحوثية ل "بن لزرق" .. إفلاس وسقوط أخلاقي
الأستاذ فتحي بن لزرق مدير موقع وصحيفة وإذاعة عدن الغد إعلامي قدير وصاحب موهبة وخبره إعلامية وثقافية تميزه عن كافة الإعلاميين والصحفيين والمثقفين اليمنيين ، لا ينتمي لأي حزب سياسي ويقف دائماً في صف الوطن والشعب ، ينتقد الفساد والإجرام والسلبيات والانتهاكات وكل من يمارسها اينما وجدت ، ويشيد بالنجاحات والإيجابيات والإنجازات أينما كانت ومن ينفذها .
أسهم في حل العديد من القضايا الخاصة والعامة وواجه بقلمه مشاريع التشطير والعنصرية والسلالية وعتاولة الفساد والطغاة ودعاة المناطقية. تعرض للمضايقة والتهديد والاعتقال ولكنه رغم ذلك لم ينحنِ ولم يرضخ للتهديدات، ولم يتراجع عن مواصلة رسالته الإعلامية المساندة للمعركة الوطنية والجمهورية .
أخر هذه التهديدات ما تلقاه من قبل بعض عناصر المليشيات الحوثية عقب منشوره الذي انتقد فيه الغارات الجوية الأمريكية البريطانية التي تتجنب استهداف القيادات الحوثية وتستهدف وتدمر المنشآت الحيوية والمنجزات والمشاريع الوطنية .
وبالرغم من التهديدات الحوثية والمخاطر التى قد يواجهها نتيجة تلك التهديد الإجرامية، إلا أن رد الإعلامي بن لزرق كان قوياً وصارماً فقد أكد أنه لا يمكن لأي أحد أو لأي قوة أن تمنعه عن قول رأيه ومواصلة تأدية رسالته مهما كانت المخاطر المحيطة به فهي حياة واحدة فإما أن تكون حياة حرة بعزة وكرامة، وإلا فالموت لأجل ما يؤمن به خير من عيشة بمذلة ومهانة .
لقد دلت التهديدات الحوثية للإعلامي فتحي بن لزرق على إفلاس الجماعة العنصرية ووصولها الى مستوى متدني من الخوف والهلع فقد أصبحت تفزع وترتعب من منشور إعلامي وتتوجع وتتاثر من حروفه وكلماته وعباراته أكثر من وجعها وتأثرها من رصاص البنادق والرشاشات وقذائف المدافع والدبابات.
كما دل رد الإعلامي فتحي بن لزرق على صلابة وقوة وشجاعة الكاتب الذي يدافع على وطنه وشعبه ولا يبالي بالتهديدات والمخاطر المحيطة به مهما كان حجمها.
تضامننا الكامل مع استاذنا القدير فتحي بن لزرق ، ونحمِّل مليشيات الحوثي التابعة لإيران المسؤولية الكاملة عن حياته وعن أي مخاطر قد يواجهها.