المحافظ فحط سيئون والمكلا في ظلام دامس
بدلاً من إيجاد الحلول والمعالجات حسب المقدرة ظلت سلطتنا المحلية الحالية في اختلاق الأعذار الغير مقبولة ولم تكتفي بهذا فحسب بل إنها جعلت من نفسها في مناكفات ومماحكات دائمة و هي في حقيقة الأمر ليست كما تقول وتدعي هذا السلطة بل إنها تريد توهم الناس أنه سببها هو طرف آخر وهمي ولا أساس له في الوجود وهي مصره إصرارا عجيبا على أنه هو المعرقل قاصده بهذا الطرف الأخوة في حلف قبائل حضرموت..
بالله وبشيء من العقل والمنطق السليم، ماذا فعلوا الاخوة في حلف قبائل حضرموت المرابطون في الهضبة..
أليس هم دون غيرهم من انبروا في هذه اللحظة الفارقة من تاريخ حضرموت الحديث عن المطالبة بحقوق حضرموت التي يفترض بالمحافظ ومن حوله أن يلتفون مع هؤلاء المطالبون بالحقوق وليس اصطناع العداوات والخصومة.
أليس الاخوة في حلف قبائل حضرموت هم من رفض الفساد الحاصل تحديداً في فوراق الديزل وطالبوا بالشفافية حيال ذلك.
كمواطنين يؤلمنا ما يحصل من عذابات التي تنوعت وكثرت حتى اوصلتنا إلى أن افقدتنا التحمل والصبر وكل هذا في عهد المحافظ الحالي..
وما حصل بات يعني الجميع
من هنا سار الجميع يتتبع كل صغيرة وكبيرة تخصه وتصب في مصلحته كمواطنين يعنينا ما يحصل ومع مرور الوقت القليل أكتشف الجميع خيوط اللعبة وعرفوا من هو المعرقل الحقيقي في تعاستهم مع خدماتهم خصوصاً الخدمات الضرورية كالكهرباء
وآخر هذه الأعمال الشيطانية هو ما عاشه سكان المكلا والشحر وكثير من مناطق ساحل حضرموت ليلة أمس عندما تم قطع الكهرباء عليهم لساعات طوال دون سبب مقنع..
محافظنا المؤقر وباقي أفراد سلطته المحلية بالمحافظة بدلاً الظهور للناس واكتشاف الأسباب الحقيقية وراء قطع الكهرباء ولوقت طويل عليهم إذ تفاجأ الجميع بأن المحافظ عطاها سيؤن وترك سكان مدن الساحل يعانون عذابات الكهرباء ونحن في بداية فصل الشتاء الذي كما اعتدنا فيه تحسن خدمة الكهرباء..
رحلة المحافظ إلى الوادي وتحديداً سيئون كما يقال من احاديث يتناقلها الناس حالياً إنه يريد حضور نهائي بطولة كأس حضرموت لكرة القدم في نسختها الثامنة..
في هذا العجاله ليس لنا من قول إلا أننا عرفنا أننا في آخر اهتمامات هذا السلطة التي تركنا نعاني عذاب الكهرباء وباقي الخدمات.