في ختام البطولة الثامنة لكأس حضرموت الشكر للجميع ولقناة "الصفا" شكر خاص

كان ختاما بطعم ورائحة البغية، سادته روح المحبة والأخلاق الرياضية العالية، وكان الكل ممتلئ بالنشوة، نشوة النجاح، الذي تجسد في ذلك الحضور الجماهيري والرياضي والرسمي المبهر، الذي شهده الملعب الأولمبي بمدينة سيئون، في مباراة تفوق فيها فريق نادي البرق، على شقيقه فريق نادي المكلا، وخرج الجميع فائزا في المحصلة النهائية.

بعد كل عمل ناجح، لابد من الوقوف لتقديم التحية والشكر لمن كانوا خلف ذلك، فان الشكر أولا يتوجه للجماهير الرياضية الحضرمية، التي لولاها لما كان لهذه البطولة أي زخم أو تفاعل، والشكر موصول لكل الاعلاميين والنشطاء الذين رافقوا البطولة منذ الانطلاقة، والشكر للجنة المنظمة والمشرفة على بطولة كأس حضرموت، ولا ننسى توجيه الشكر للسلطة المحلية ولمكتبي الشباب والرياضة.

وهنا، لا بد من توجيه شكر خاص، لوسيلة اعلامية تميزت بأدائها و تغطياتها لكأس حضرموت، رغم شحة الامكانيات كوسيلة خاصة، في بلد يعاني من كثير من المعوقات والمشاكل، انها "قناة الصفا"، التي واكبت هذه البطولة منذ اقامتها، وكانت خلال السنوات الماضية وحتى المباراة النهائية، النافذة التي ظل الجمهور يتابع من خلالها هذه البطولة، وكانت تغطياتها على مستوى عال فنيا وتقنيا، تفوقت به على قنوات فضائية عديدة.

الشكر وحده لا يكفي لقناة الصفا، ولمديرها المهندس عبدالقادر حسين بن الشيخ ابوبكر، ولكل الطاقم العامل فيها، فانه من الواجب على الجهات الرسمية في المحافظة، تقديم كل الدعم والمساندة لهذه الوسيلة الاعلامية الوطنية، التي أكدت حضورها في كل المناسبات والأحداث، ومنها مناسبات وأحداث تهم الوطن والشعب، ولها دور كبير في نشر الوعي والثقافة الحضرمية الأصيلة، ما يجعلها قناة محلية رائدة في العمل الوطني الحضرمي.

نكرر التهنئة والمباركة بنجاح البطولة الثامنة لكأس حضرموت، وتحية اجلال واكبار لمن كان لهم دور في تأمين هذه البطولة، وكانوا الحراس الأمناء على أمن وسلامة الجماهير، منذ انطلاقة البطولة حتى ختامها، ونخص هنا بالذكر، ادارتي أمن حضرموت في الساحل والوادي، بكافة تشكيلاتهما وأفرعهما، ولكل جندي وضابط في قوات أمننا البواسل.