لماذا العيسي الأوفر حظاً لتولي قيادة الإتحاد اليمني العام لكرة القدم ؟

لو لم يكن الشيخ أحمد صالح العيسي على رأس الإتحاد اليمني العام لكرة لأصبحت الكرة اليمنية بفعل الحرب في خبر كان  _ حقيقة لا تقبل شك _ ولما تحقق للمنتخبات الوطنية بمختلف فئاتها أي من تلك الإنجازات التاريخية التي أحرزها أشبال وشباب اليمن بفضل إصرار العيسي على النجاح وحنكته الإدارية التي تمخضت عنها مشاعر عارمة من الفرح والشعور بالفخر أجتاحت في أحلك الظروف نفوس اليمنيين قاطبة لتبث فيها الأمل.

فإذا ماحسبنا الميزات التي يتمتع بها الشيخ أحمد صالح العيسي فإننا سنجده صاحب التاريخ الممتد والمليء بالإنجازات التي تنم عن عشقه للرياضة وخصوصاً كرة القدم التي بدأ بترجمته عملياً أثناء ترأسه مطلع الألفية الثالثة لإدارة نادي الهلال الساحلي الذي تحول على يديه من نادٍ مغمور بأحد أحياء مدينة الحديدة، إلى أحد ابرز الأندية اليمنية، ثم توليه مهام قيادة الإتحاد العام وتحقيقه نجاحات هامة في المحافل الدولية، ستظل عالقة في الذاكرة لعقود طويلة وسيخلدها التاريخ بعد ذلك في رصيد الرجل بأحرف من نور، فكل المؤشرات والنتائج تؤكد انه الأجدر لرئاسة الإتحاد اليمني العام لكرة القدم.

عمل العيسي الذي يعد أحد أبرز رجال الأعمال اليمنيين منذ توليه مهام رئاسة الإتحاد على الإعتماد على أفضل الكوادر اليمنية المتخصصة التي لها باع طويل وخبرات مشهودة في لعبة كرة القدم اليمنية، فجاد بما لم تجد به الأوائل، وكان لدوري بلقيس التنشيطي للأندية في المحافظات الذي أطلقه العيسي _ عقب تراجع حدة الحرب _ الأثر البالغ في إعادة بوصلة الكرة اليمنية التي مسها ضر الحروب والأزمات إلى وجهتها المرجوة والخطوة الأولى على طريق تطبيع الأوضاع، والحفاظ على طاقات ومهارات الشباب وقد حقق في ذلك نجاح منقطع النظير.

أخيراً أود أن أقول أن إنجازات العيسي في قيادة الإتحاد عظيمة لا يتسع المجال لذكرها، ونحن على يقين بأن في جعبته الكثير من الخطط لتطوير وتحديث  عمل الإتحاد في المرحلة القادمة عقب الإنتخابات التي ستسفر حتماً عن فوز مستحق للعيسي.