رد الإعتبار للمناضلين أمل كل مناضل حر
المناضل عندما يكون حي يرزق لم يسأل عليه أحد ولا من يتلمس أحواله أحد وكأن المحتكر صاحب الشامة وفي خده علامة والذي يشير عنه بالبنان يتخوف من أن يذكر هذا المناضل الصلب على الملأ وينازعه بالملك بعد أن يتحصل على حقه الطبيعي كمناضل صلب ولكن مع الأسف من تواجد في المكان الغير مناسب بوساطة عائلية أو محسوبية أو صداقة مصالح مشتركة
يتخوف أن يقول الحق بهذا المناضل الجسور وأن يكون سبب في تغيير حال هذا المناضل المهمش والذي هو له ومن حقه أن يكون في موقعه الطبيعي وهذا أمر طبيعي ولكن هذا الذي يحصل للمناضلين الأبطال الذين خاضوا الساحات وتجرعوا المر واملهم إستعادة دولتهم الجنوبية الذين صبروا وصابروا في نضالهم الأسطوري للوصول الى هدف شعب الجنوب العربي، ها هو اليوم يتجرع الأمرين في الإقصاء والتهميش وكان التاريخ يعيد نفسه بس الفارق من كان يعملها قديما المحتل اليمني أما اليوم من يمارس هذا التصرف حثالات الجنوب المتسلقين على أكتاف الأبطال لشعب الجنوب العربي.
وهذا كما قلنا غير مستبعد أن تأتي المحاسن وإعادة الإعتبار للمناضلين القابعين بين الشك والحيرة من هؤلاء القوم الهتك والقابعين على رؤوس الأشهاد قوم ساعدتهم الظروف أن يتحصلوا على ما لا يستحقون في وقت قلت فيه المصداقية وكثرة فيه الأنانية وحب الذات والمحسوبية والانحطاط الأخلاقي والإنساني .
ولكن مع الأسف عندما يموت المناضل الجسور من يمشي في جنازته ويصلي عليه ويعزي أهله وذويه وزوبعات النفاق وكثرة الإنفاق بحجت قيام الواجب و تخرج محاسنه ويقول فيه كل خير بأنه مناضل صلب ورجل جسور وهات من الأقوال التي يفترض أن تقول عنه وهو حي ، لكن للأسف و كأن لسان حالهم يقولون ذهب و اسكهناه لو كنا اعطيناه أن يمارس حقه الطبيعي لكان في المكان المناسب وهذا له استحقاقا شرعي
وبنفس الوقت هو غير مستعد أن يوصل المناضل إلى استحقاقاته الطبيعية التى هي له شرعا وهو الحقيقة لا يستطيع أن يقدم المحاسن لأبطال الجنوب القابعين في البيوت لأن منشأة بني على باطل وفاقد الشي لا يعطيه .
لا أقول إلا صبرا اخوتي المناضلين لا بد من عودة الحق لكم أحياء أو أموات كل همنا الوحيد هو إستعادة دولتنا الجنوبية وعاصمتها عدن
ولا نامت عيون الخونة والعملاء والمندسين
ودولة دولة يا جنوب ..
وإلى هنا نكتفي