زوروا الفقراء (المتعففون) فهم خلف ابواب بيوتهم ينتظرون...!

لا يخفى علينا الأوضاع المعيشية الصعبة التي تمر بها البلد عموماً...!

فمعظم الأسر تعيش أوضاعاً غاية في الصعوبة ...
والبعض منهم لا يجد مايسد به رمقه...!
وآخرين نحسبهم أغنياء من التعفف...!

قال تعالى:
(...يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف تعرفهم بسيماهم لا يسئلون الناس إلحافٱ)

نوجه رسالتنا الإنسانية هذه للإخوة التجار والميسورين ولكل من لديه الإستطاعة ليتفقدوا أحوال المحتاجين والفقراء من الأقارب والجيران ..
ولكل من أحسستم أو علمتم بأنهم بحاجة للمساعدة..
فكم من الأبواب يكون خلفها فقراء ..
وكم من بيوت أغلقت أبوابها من التعفف...!

فزوروهم واطرقوا أبوابهم ليلٱ والناس نيام وقدموا لهم ما تستطيعون تقديمه من طعام وكسوة ودواء...

فتشوا عن الأسر الأشد فقرٱ وحاجة وقفوا إلى جانبهم في السر...
وهناك الكثير من الأيتام والأرامل يتمنون كسرة خبز ولا يجدونها فلا تنسوهم في زحمة مشاغلكم...
ويكفيك أيها المتصدق قول الرسول صلى الله عليه وسلم ؛

(إن الصدقة لتطفئ عن أهلها حر القبور ، وإنما يستظل المؤمن يوم القيامة في ظل صدقته)