صمت وتنديد واستنكار واستنجاد لا يكفي..
نريد عمل ملموس على الواقع لانتشال الاوضاع المعيشية والخدماتية لشعب الجنوب بدل التبكي والتنديد والاستنكار لما يحصل لشعبنا الجنوبي العربي الاصيل..
لازال التدهور الاقتصادي والخدماتي وانقطاع للرواتب مستمر في جنوبنا الحبيب وهو الصديق والحليف الاستراتيجي والشريك في الحرب وعمل بكل مصداقية وأمانة وقدم التضحيات، ولكن أصبح الصديق يدفع الثمن الذي يحمل المشروع العربي والدفاع عنه يعني في كل مناحي الحياة والعدو ينعم بالحرية والعيش الكريم وبأوضاع شبه مستقرة..
إلى متى الصمت والتنديد أمام ما يمارس على قدم فلذات اكبادة للدفاع عن المشروع العربي والتصدي للمشروع الفارسي الإيراني..
حرب اقتصادية وخدماتية وانقطاع الرواتب تمارس على شعبنا الجنوبي من قبل أدوات بقايا مخلفات الاحتلال اليمني بكل اشكاله..
وهناك صمت أمام من جاؤا ببندهم السابع واتفاقيات الرياض 1 و 2 ، لا بد من حلول جذرية والقضاء على كل الاسباب التي تعيق تطلعات وطموحات شعبنا الجنوبي التواق للحرية والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وهويتها العربية وعاصمتها عدن الابية..
صمت وتنديد واستنكار واستنجاد لا يكفي أمام ما يحصل لشعبنا الجنوبي العربي الاصيل من تدهور للأوضاع المعيشية والخدماتية وتدهور للعملة وانقطاع لرواتب المدنيين والعسكريين وهو عمل متعمد ومفتعل من قبل اطراف تريد تركيع واخضاع شعبنا لكي يقبل بمشاريع منتقصة ولكن لن ولن يقبل إلا بالاستقلال التام والناجز وفك الشراكة مع بقايا مخلفات الاحتلال اليمني بكل اشكاله..
شعبنا وصل إلى الحضيض هل هناك من يفقه ويسمع وينصت لمطالب الشعب الذي أفنى حياته لكي يعيش بالمواطنة المتساوية والشراكة الحقيقة بعيداً عن أي شراكة تربطه بمن يريد التحرر والاستقلال من أي ارتباط به..