ستون يوماً وعاصمة مديرية مودية في ظلام دامس ...!
أيعقل أن تعيش عاصمة مديرية مودية بمحافظة أبين دون كهرباء لشهرين متتابعين...؟!
من المعروف بأن الإنقطاع يستمر لساعات أو على أكثر تقدير لأيام ثم تتم معالجة الأمر ليعود التيار ، لكن أن يمتد حرمان مودية من الكهرباء لشهرين فهذا العمل لايستوعبه المواطن ...!
رسالتنا نوجهها للمعنيين بوزارة الكهرباء ولشركة النفط وهي كذلك للقائمين على منحة الوقود المخصص لتشغيل الكهرباء في المحافظات المحررة لنلفت انتباههم بأن مدينة مودية وسوقها التجاري الذي يقصده المئات من المواطنين للبيع والشراء بدون كهرباء لستين يوماً أو يزيد...!
فلماذا كل هذا الإهمال واللا مبالاة بهذه المدينة العريقة التي أنجبت القادة والرؤساء والأدباء والشعراء والأطباء وغيرهم من الكوادر المؤهلة التي تساهم إسهامٱ فاعلٱ في بناء الوطن...؟
وهي المدينة التي أدخلت إليها الكهرباء في ستينيات القرن الماضي...!
نطالبكم بالإفراج الفوري عن مخصص مادة الديزل المعتمد لمدينة مودية والمتوقف منذ أكثر من شهرين..
ليعود التيار لمدينة مودية ولكي لايحرم المواطن ومرتادي السوق من التيار الكهربائي التي تعطلت مصالح المواطنين بسبب توقف الكهرباء...
نتمنى أن تكون هناك عدالة في توزيع الوقود ويتم التعامل مع مودية كبقية المدن التي يصلها مخصص الوقود بإنتظام.