تباً لحليف نتمنى له السلام ويكن لشعب الجنوب الخصام
لم يكن يتوقع السواد الاعضم من ابناء الجنوب ان يقدموا قوافل من الشهداء والجرحى لتحرير ارضهم ووطنهم الجنوب
وياتي بعد ذلك الحلفاء كي ينصبوا رشاد العليمي حاكماً وسيداً عليهم في صورة تعكس مداء الغباء والجهل الجنوبي حيال هذاء الامر
ليس هذاء فحسب بل قدم شعبنا انهار من دماء ابنائة لتحرير الساحل الغربي والدفاع عن حدود الكفيل بعدما تخاذل وتخادم ابناء الشمال واعلنوا ولائهم للحوثي
فتجلت هذة التضحيات بفاتورة باهضه الثمن لكنها لم تكن بحسبان المملكة؟! التي سارعت بتسليم الارض التي حررت في الساحل الغربي لطارق عفاش بدون اي وازع ضمير تجاه تضحيات شعبنا المساند لمشروعهم العربي الاصيل
فا الى متى نشكو حالنا ونسلم زمام امور بلدنا لحليف ليس في قاموسة السياسي مشروع الاستقلال واستعادة الدولة؟ ويريد الباس الوحدة المغدور فيها ثوباً جديد لكي يشرعن لابناء العربية احتلالنا مرة اخرى عبر تهيئة الحوار مع الحوثي، فتباً لحولفاء نتمنى لهم السلام ويكنون لشعب الجنوب الخصام