أوفياء حضرموت على أيديكم ستنتصر حضرموت 

عزيزي الحضرمي الشريف الغيور على أرضك ارض حضرموت 
لا تتعجب كثيراً عندما تصادف من المهابيل والمغفلين  من بني جلدتنا الذين لا تتعارض اقوالهم وافعالهم مع قيم المجتمع الحضرمي المعروف عنه التآخي والترابط.. 
فهؤلاء انحرفوا انحرافاً خطيراً وكل هذا بوجود مكونات تنفيذ أجندات الآخرين و تكرس الهيمنة على أهل حضرموت، وهي أجندات فعلت فعلتها في هذا المجتمع المشهود له بالتماسك والذكاء وعدم الانجرار وراء الأعمال المضرة التي لها تبعاتها الخطيرة.. 

الخطأ من الصواب بات واضحاً للجميع ومع هذا تلاقي من يناصر الخطاء ويعمي بصره عن الصواب 
المصيبة أن هذا المتعامي الأبله يخدم الغريب على حساب أرضه وأهله بحضرموت. 
الطامة الكبرى إذا بك تلاقي ما يماثل هؤلاء ، ممن لازالوا في سبات عميق  عما يحصل في أرضهم الحضرمية التي حرم أبناءها من خيراتها حتى أصبحوا في فقر مدقع بسبب تفرقهم المهين. 
للامانة ما قام به الاخوة في حلف قبائل حضرموت  من عمل جبار ومثل هذا العمل لا يقدم عليه إلا المخلصين لأرضهم وهي دعواتهم المتتالية للمطالبة بالحقوق الحضرمية كاملة وغير منقوصة 
هذا الدعوة وجب على كل الحضارم التفاعل الإيجابي معها بل مناصرته بما يمتلكون من اشياء فهي دعوة صادقة ومن رجال صادقون، و تخدم الجميع دون استثناء أحد على أحد.. 

هؤلاء الرجال هم رجال حلف قبائل حضرموت الذين بمرابطتهم في الهضبة يدخلون شهرهم الخامس ولم يتزحزحون قيد انملة عن مطالبهم ولم تأثر فيهم كل الأعمال الجبانة التي تحاك ضدهم من ضعفاء النفوس بل إنها زادتهم إصرارا وتمسك وكشفت اشياء كثيرة قد تكون عند البعض غير معروفة ولنا في ذلك المصافي السفري التي كشفها بالصوت والصوره والأدلة والبراهين الصحفي صبري بن مخاشن 
فكل من نصب العداء والخصومة للاخوة في حلف قبائل حضرموت 
لم يكن عداه وخصومته إلا لكي يستمر الفساد والنهب وهذا ما يتعارض مع توجهات الإخوة في حلف قبائل حضرموت فما كان من هؤلاء الفسدة ومن يسبح في فلكهم إلا إظهار عداوتهم للحلف ورحال الحلف، لكن الله بين كل شيء وأظهر من المخطئ ومن كان على الصح ويمشي في الطريق السوي.. 

أن مطالب حلف قبائل لا يختلف عليها حضرميان، و في محلها بل هي مطالبنا جميعا وحق مشروع لحضرموت  ستظل في سويداء قلوب أبناء حضرموت المحبون والمخلصون.. وليعلم الجميع أن الحق منتصرا والباطل باطلاً.