توعّد إسرائيلي باستهدافهم... هروب قيادات حوثية من صنعاء و إخلاء المنازل المنهوبة لقادة الشرعية
(أبين الآن) متابعات
غادرت الميليشيا الحوثية منازل قيادات الدولة والتي نهبوها عقب سيطرتهم على العاصمة صنعاء بعد استهداف الطيران الأمريكي لمنزل لواء ركن في الجيش اليمني .
وقالت مصادر: "إن الحوثيين غادروا جميع منازل قادة الجيش اليمني والتي احتلتها المليشيا الحوثية عقب سيطرتهم على الدولة نهاية عام 2014م".
وأضافت المصادر ان الحوثيين قاموا بإخلاء المنازل السابق ذكرها بعد استهداف منزل اللواء الركن علي محمد مثني قائد المنطقة العسكرية السابعة سابقا - والقريب من منزل محسن علي محسن نجل الجنرال علي محسن الأحمر نائب رئيس الجمهورية السابق في منطقة حدة بصنعاء .
وأكدت المصادر ان منزل مثنى كان يسكن فيه القيادي الحوثي الجند وآخرون الذي قتل في غارة جوية استهدفت منزل مثنى قائد في حدة وتكتم الميليشيا الحوثية عن بقية القتلى في الغارة الأمريكية والمصابين والذين مازل أغلبهم في المستشفى العسكري بصنعاء .
وبينت المصادر ان الحوثيين غادروا المنازل الضخمة وتم وضع حراسات من قبل الحوثيين من المجندين التابعين لهم لحماية هذه المنازل المنهوبة .
وأفادت صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إسرائيل تستعد لاتخاذ خطوة جديدة في حربها ضد الحوثيين، من خلال استهداف كبار قادة الجماعة، ويمثل هذا التصعيد تهديدًا إضافيًا للأمن الإقليمي في وقت حساس، في ظل التوترات الأمنية المتزايدة في المنطقة.
وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة تأتي بعد تصريحات لوزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في أواخر ديسمبر الماضي، حيث أكد أن إسرائيل ستواصل ملاحقة قادة الحوثيين وستضربهم كما فعلت مع جماعات أخرى، في إشارة إلى سياسة إسرائيل المستمرة في مواجهة الجماعات المسلحة المعادية.
وفي هذا السياق، أفادت الصحيفة بأن الضربات الجوية الانتقامية لم تؤدِ إلى إيقاف الهجمات الحوثية، بل على العكس، ساعدت في تعزيز الدعم المحلي للجماعة.
وصرح مسؤول إسرائيلي بأن "تل أبيب تسعى لتعميق معلوماتها الاستخباراتية لضمان دقة استهداف قادة الحوثيين".
وأكد أفنير جولوف، المدير السابق في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أن الضربات الإسرائيلية تستهدف إرسال رسالة قوية إلى باقي المنطقة مفادها أن إسرائيل لن تتسامح مع أي هجمات ضدها.