هل مرت الستة الأشهر يا سيادة الرئيس.

بقلم / موسى المليكي .
  
الفرصة التي منحها سيادة الرئيس العليمي للسلطة المحلية ممثلة بالجانب المدني والعسكري لتغيير نفسهم وانتشال تعر من وضعها البائس والمحزن حولوها من فرصة الى عرطة والفحطة . خلال الستة الاشهر لم تشهد تعز اي جديد في تحسن  خدمات الصحة والتعليم والكهرباء والماء والنظافة والطرقات  والصرف الصحي والحياة المعيشية بل العكس تماما الى الاسوء، مالمسه ابناء تعز على الواقع المجاري والبيارات التي تغرق الشوارع والمطبات.


 ارجعت ثاني يوم واكثر عددا وحجما والسيارات الفارهة التي تصرف للمسؤولين والجبايات التي تورد للجيوب مباشرة ، اما الجانب الامني لا ننكر انه في تحسن ملموس وان كان  طفيف تشكر الاجهزة الامنية عليه .


إلا ان هناك ثغرات قاتلة وبلطجة واضحة و جرائم ارتكبت من قبل بعض منتسبي الجيش والامن ولن تكون جريمة قتل مواطن امام بيته الاولى او الاخيرة والاستيلاء والاغتصاب لبعض منازل الناس ورفض دفع الايجارات او اخلائها لاصحابها ،ورأس السلطة المحلية والعسكرية تتفرج لهذا العبث وانتشار السلاح بشكل مقزز هذا برغم اعتزانا وفخرنا بالجيش الوطني ولامن في تعز بكل مسمياتة وبما يقدموة من تضحيات برغم فتات الراتب ونقص الإمكانيات لكنه يظل هو صمام الامان والرهان الوحيد لتعز امام المليشيات الإرهابية وحفظ الامن ولاستقرار ومن يحاول ان ينقص من دور الجيش الوطني والامن هو يخدم كل من بتربص بتعز الشر يوجد تجاوزات خطيرة وكببرة من البعض حقيقة لاينكرها الا مكابر ولابد انخاذ إجراءات قوية لوقفها.