لمعالي وزير الداخلية... حيرتونا بقراراتكم غير المدروسة...!
احتار المواطن في قراراتكم الإرتجالية وغير المدروسة فيما يتعلق ببطاقة الهوية يا معالي الوزير...!
فهناك بطاقة إلكترونية سارية المفعول صرفت للمواطن من سابق ولم يصدر قرار لإلغاءها...!
لنتفاجئ بقراركم الآخر بإجبار هذا المواطن ليستخرج بطاقة (ذكية)
ومنعتم عنه إستلام راتبه مالم يحمل تلك البطاقة...!
وأذا أراد المواطن (المقهور) الحصول على شريحة يمن موبايل عليه إحضار البطاقة الإلكترونية...!
فالبطاقة الذكية لن تقبل منه...!
أما بخصوص الراتب الشهري فعلى الموظف أو الجندي إحضار البطاقة (الذكية) ولن تقبل منه هنا البطاقة الإلكترونية...!!!
وقد نتفاجئ في القريب العاجل بأنه يتوجب على المواطن إذا أراد الزواج إستخراج بطاقة ثالثة خاصة بإبرام عقد الزواج...!
هذا إضافة إلى جواز السفر الذي لا يستخدم إلا للسفر فقط...!
ولا ننسى البطاقة العسكرية التي يحملها منتسبو الأمن والجيش والتي لايتم إعتمادها عند استلام الجندي لراتبه الشهري ...!!
ليصبح المواطن في حيرة من أمره...!
ففي كل أقطار العالم لايحمل المواطن في دولته إلا هوية واحدة بعكس الدولة اليمنية الذي يتوجب على المواطن أن يحمل في جيبه أو محفظته عدة بطائق لإثبات هويته...!
فعند استلامه لراتبه عليه إحضار البطاقة(الذكية)
وعندما يريد إستخراج شريحة يمن موبايل عليه إبراز البطاقة (الإلكترونية)
وبالنسبة لمنتسبي الأمن والجيش فلا يسمح لهم بحمل أسلحتهم أو الدخول لمعسكراتهم إلا بالبطاقة(العسكرية)
أما السفر للخارج فلا بد من إحضار جواز السفر...!
فلماذا هذا التخبط والعشوائية في القرارات يا معالي الوزير...؟
ولماذا كل هذا الكم الهائل من البطائق التي لم ينص عليها القانون...؟
راجعوا قراراتكم وادرسوها حتى لا تتحول لمصدر عذاب لهذا المواطن الذي يحمل في جيبه عدداً من بطائق إثبات الهوية...!