القاضيان "الهدار" و "بلفقيه" بطلان يخوضان معركة تحقيق العدالة والنزاهة

الدكتور القاضي سالم الهدار والدكتور القاضي عبدالله بلفقيه، لعلهما من القلة القليلة جدا من قضاتنا، الذين لا يزالون يمثلون نماذج قضائية حضرمية من العهد النبيل، حين كان العالم يشهد للقاضي الحضرمي بالنزاهة والنظافة والانصاف.

القاضيان المذكوران، لا تكاد تسمع ذكر اسميهما الا ويعقبها الثناء والذكر الحسن، لما لمسه الناس ويسمعون عنهما من احتراما لمهنة العدالة، واقامة القسط بين المتخاصمين، ونبذهما للفساد والفاسدين، وتحليهما بأخلاق هذه المهنة، التي هي انابة عن الله عز وجل في اقامة العدل على أرضه.

تعرض القاضيان الفاضلان سالم الهدار وعبدالله بلفقيه، للتعسف والظلم، من خلال نقلهما واتخاذ عقوبات جائرة بحقهما، ليس لذنبا ارتكباه، سوى انهما يواجهان مراكز الفساد والافساد بكل شجاعة، ويذودان عن شرف المهنة وأهلها، ويحاربان الفساد ويرفضان الاهمال والظلم واضاعة الحقوق.

من هنا، فانني أدعو كل أهل حضرموت، سلطة محلية ممثلة بقائدها الاستاذ مبخوت مبارك بن ماضي ، والقوى والمكونات السياسية والمجتمعية والأهلية، وكافة شرائح الشعب، وأيضا زملاء القاضيان الهدار وبلفقيه، الى الوقوف الى جانبهما، ومساندتهما في معركة الحق والشرف، التي يخوضانها اليوم في وجه مراكز الفساد، فهما من القضاة الذين يجب أن يحافظ عليهم أهل حضرموت، كونهما يمثلان نموذج مشرف تستحقه حضرموت.