ضحكوا عليك لما قالوا لك الفلم انتهى
نحن لما نتكلم عن الفاسدين من بني جلدتنا إنما أردنا لهم العودة إلى الصواب نكون قد نجح مسعانا ونحمد الله تعالى على هذا التوفيق ونوصل لهم الرسائل حب واحترام و أن اطاعونا كان خيراً لهم وأن ظلوا سوا السبيل نكون قد أوصلنا ما علينا لهم والوم والعيب يعود عليهم وحينها لا أسف عليهم ..
ولكن أقولها مع الأسف أن كثيراً من بني جلدتنا يظنون أن الأمور تنتهي بنهاية قيادتنا إذا ظلوا السبيل ولا يعلمون أن قضية شعب الجنوب العربي ليس مرتبطة بشخص أو أشخاص إنما مرتبطة بشعب مكافح قدم ويقدك التضحيات الجسام من أجل إستعادة دولته الجنوبية المستقلة وعاصمتها عدن .
وأقول لهم الفلم لم ينتهي بعد فرجال تخرج من تحت الركام ويحققوا النصر المبين بإذن الله تعالى مهما عمل الفاسدون من منكر بحق أهلهم و أسسوا جيشاً وأمنا لحمايتهم فإن السحر دائماً وأبدأ ينقلب على الساحر لأن الأمور كلها بيد المولى عز وجل وهو من يقول لشئ كن فيكون ويقلب القلوب من شأن إلى آخر .
ونقول للفاسدين يجب أن تعلموا أن كل ما يحصل لشعب الجنوب العربي أنتم السبب فيه وأنتم من يحمي فسادكم بواسطة الحثالات التابعين لكم والذين لا هم لهم إلا إشباع بطونهم متناسيين الوطن الجنوبي وشعب الجنوب وقضيته العادلة وعليكم أن لا توهموا أنفسكم بأنكم تخلدون على هذه الأرض إنما هو امتحان لكم وفشلتم فيه ومن المؤكد ذهبت ريحكم وأنه ذلك الخسران المبين ستعيشون صاغرين وتموتون خاسرين وتبا لكم وألف تب .
وأقول للمرجفون وأصحاب الأقلام المهزوزه لم ولن ينتهي الفلم على هذا النحوا في موت البطل إنما هناك أمور و وقت معلوم قد كتبه الله تعالى ولكل ظالم نهاية ولكن لن تكون نهاية سهلة بل نهاية مذله مهانه .
وأقول للثابتون على المبدأ يوم الحساب قادم لا محالة لا تشغلوا بالكم عن ما يحصل وإنما أشغلوا أنفسكم بدفاع عن الوطن الجنوبي العربي واثبات على الأرض ولا سبيل لأعداء الجنوب العربي غير الاستسلام أو الموت المهين والمذل .
نحن عندما نقول كلام ليس من فراغ وإنما علمتنا الحياة أن ثورات الشعوب دائماً وأبدأ منتصرة مهما اشتدت المأساة وتنوعت العقوبات وأن مثل تلك الأفعال تقربنا أكثر وأكثر لنصر المبين بإذن الله تعالى واربطوا على ذلك نور الحرية قادم وظلام الفاسدين ساعة ويزول .
الفلم لم ينتهي بعد وإنما هي بداية المرحلة وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب سينقلبون وما النصر إلا من عند الله العليم الحكيم
هل بلغت اللهم فاشهد
وإلى هنا نكتفي.