أنصفوا العملاق الفيلسوف والاديب والصحفي الرياضي العولقي
اولاً وقبل ان اعطي رايي في العملاق الفيلسوف والاديب والمحلل الرياضي محمد علي العولقي اورد لكم تحليله المحترف (كما هو نصاً) لمباراة منتخبنا للشباب مع منتخب دولة الكويت الشقيق،،،
قدر الله و ما شاء فعل..ما كنا نظنه ممكنا أمام منتخب الكويت استحال حقيقة إلى لغز استعصى على معدتي هضمه..
تعادل منتخبنا الشاب أمام الكويت..مخيب للآمال..ليس لأننا رفضنا هدية منتخب عمان الذي أجبر الأخضر السعودي على التعادل..و لكن لأن قدرات لاعبينا الفنية و الجماعية و الانضباطية تلاشت أمام حماس و شجاعة و ثبات الكويتيين مثل خيط دخان..
أحلام بلوغ نصف النهائي كأفضل ثان وهنت كثيرا.. صارت مرتبطة بحسابات كنا في غنى عنها..لكنها كرة القدم لا تأمن مكرها..
هل كان أداء لاعبي منتخبنا غير الفعال ناجما من قوة المنتخب الكويتي..؟
بالقطع لا.. لأن المنتخب الكويتي وإن بدأ أكثر انضباطا و تماسكا على غير العادة.. ما كان له أن يفرض أسلوبه و نهجه التكتيكي لولا أخطاء هي مزيج من داخل الملعب و خارجه..
أولا: قبل أن أضع علامة استفهام على التشكيلة التي بدأ بها الكابتن محمد حسن البعداني المباراة.. أقول إنها كانت تشكيلة بلا رابط يلم شتات خطوط المنتخب..
ثانيا : الإيقاع البطيء في وسط الميدان تحديدا..جعل مبدأ إرسال الكرات الطويلة دون حلقة وصل.. مغامرة أخلت بالمنظومة الجماعية..
ثالثا : تم اختزال كل الحلول الهجومية في المهاجم عبد العزيز مصنوم..لهذا بدأت أسلحة الهجوم قليلة و مكشوفة و غير فعالة..
رابعا : غابت نجاعة القادمين من الخلف لخلخلة الدفاع الكويتي..و السبب عناصر الوسط غير المتكافئة..ثم خروج الرواقين عن الخدمة..بدليل غياب العرضيات المركزة إلا في كرة التعادل..
خامسا : منتخبنا افتقد كثيرا لاعبا محوريا يفتك الكرات و يعيد بنائها في الوسط الدفاعي..لهذا لم تكن هناك استعادة نابضة لأي كرة يمكن أن تضرب الدفاع الكويتي في مقتل..
سادسا : جاءت التغييرات هذه المرة كلاسيكية تقليدية ليس فيها رائحة تكتيكية.. بدليل أن الوضع في الشوط الثاني كان أكثر سوءا على مستوى خلق الفرص و على مستوى التركيز و الهدوء..
سابعا: الجهة اليسرى كانت كارثية.. كانت محطة تهديد ينفد من خلالها لاعبو الكويت من دون أن يفكر الجهاز الفني في تقييد هذه الجهة و سد ثغرتها..
ثامنا : ضعف قراءة عمق الدفاع لأي كرة عرضية..هدف الكويت جاء من سوء تغطية في العمق..و هذا الضعف داء يفتك بمنتخباتنا من زمان..
تاسعا : منتخبنا كان منفعلا..متسرعا..متوترا..غائب ذهنيا..تسديدات طائشة بالجملة..و فرديات مبالغ فيها..و تحركات بطيئة للغاية..
المؤلم أننا رفضنا هدية منتخب عمان..فتنازلنا عن تأهل مباشر كان أقرب إلينا من حبل الوريد..
نقطة بيضاء قد لا تنفع في اليوم الأسود..
محمد العولقي
انتهى تحليل العولقي،،،
تعليقي،،،
جريمة في حق الرياضة والرياضيين وجمهورهما وفي حق الوطن ان تحرم شخصية بهذا الحجم من الخبرة الصحفية والرياضية والفنية والتحليلية والادبية من مرافقة منتخبات بلادنا الوطنية الى الخارج،،،
بالله وللامانة من خلال هذا التحليل لمباراة منتخبنا مع الكويت وفهم والتركيز على مكامن الضعف والاختراق من خلال عدسة التصوير (عن بعد) ومحدودية الرقعة التي تلتقطها تلك العدسة،،،؟
بالله عليكم اذا كان هذا الخبير موجود في الملعب مرافق مع المنتخب أليس كان من الممكن ان يساعد المدرب الى حدٍ كبير برفده المباشر بالملاحظات وتلافي تلك المكامن الضعيفة وسد الثغرات في وجه المنتخب الكويتي التي من الممكن ن تقلب نتيجة المباراة لصالح منتخبنا،،؟
فرسالتنا الى القائمين على الاتحاد ولعبة كرة القدم وكل الالعاب ان يحيدوا الرياضة عن اي حسابات حزبية او سياسية او خلافية ويعطوا كل ذو حقٍ حقه خدمةً للرياضة اليمنية وعدم احرامها من هذا العملاق الفيلسوف الاعلامي والمحلل الرياضي بامتياز، والقلم السهل الممتنع والذي يصعب مجاراته على الاطلاق الاستاذ/محمد علي العولقي وامثاله،،،
لسنا هنا بصدد اتهام احد بالتقصير لا،،،لا،،،لا فالكل عمل واجبه وكل جهده دون استثناء،،،
_*ولكن نظرتنا ابعد من كذا، ونتحدث عن شخصية استثنائية ملمه بكل جوانب المهمة الرياضية والصحفية والتحليلية والادارية والتوجيهية،،،*_
_*شخصية نادرة متعددة الخبرات،،،*_
نحييك ايها المظلوم الفيلسوف محمد علي العولقي،،،
.