النقاش سّمه والحوار مُكرمه
النقاش سّمه وعادة حميده تتوارثها الأجيال على مر الازمان ، ولهُ نتائج اجابيه على المستوى العام الاجتماعي ، من خلاله تحلا المجالس العامه وتطيب المقائل الشعبيه وحتى الرسميه ، وبسببه تتلهف النفوس فإنا وأنت وغيرنا الكثير من بني جلدتنا ومن الامُم الاخُرى بأختلاف انواعها واشكالها وتغير لهجاتها وللغاتها ، نعشق النقاش ونحب الحوار ، لما لهُ من وقع عظيم على الحياه بشكلً عام ...
والحوار مُكرمه كبيره امتنها الله على الخلائق ، نعلمُ جميعاً عن حوارات دارت على امتداد التاريخ ,,بين وبين,, طرف وطرف وند واخر وإن طالت فترة الحوارات أو قصُرت لكنها أتت ثمارها يانعه ، وجنا الكُل حصاد تلك الثمرة ، وإن تعنت طرف عن الخضوع للحوار ورفضه جملةً وتفصيلا أو ربما اسُتخدمت القوة أحياناً ، لكن في الاخير يعود الجميع إلى مبدأ النقاش والحوار ...
الشعوب بحاجةً إلى مثل هذه الأخلاق واعني بها النقاشات والحوارات قاطبه ، مجتمعات ومكونات واحزاب وفصائل وعشائر وقبائل وفئات واسُر وجماعات وحتى أفراد ، لغة النقاش والحوار هى صفة جليله وأخلاق حسنه وعادة طيبه ، على اثرها نجت امُم من الحروب ونتائجها الكارثيه ، وبسببها توطدت علاقات مجتمعيه كثيرة ، وبها انجلت وتجلت مشاكل عويصه كانت من الصعوبات حلها ، بالنقاش والحوار عمٌ الخير والرخى الأوطان وسادة الأخوة وتعمق معنى الإنسانية ، مالي اراء اليوم الأغلب إن لم يُكن الكُل لا يميل إلى هذة السّمات والعادات الطبيه وهي لغة التخاطب والنقاش والحوارات ؟...
من خلال النقاش والحوار ربما تسمع كلمة طبيه تنهي حقبه زمنية من القطيعه تزيد فيها الأيام أوتنقص ، وفي أثناء النقاشات والحوارات تعرف معنى الإنسانية وأخلاص الصادقين وحُب الخيرين ، لغة القوة والتعنت ليست حل لأي أشكال وليس من منطق الأهل والاجداد ، العرب عبر الدهور لهم قصص كثيرة جداً تحاكي مامعنى النقاش والحوار ، فكلاهما أي «النقاش والحوار» شيئين عظيمين لا ينبغي لاحداً من البشرية الاستغنى عنهما مهما بلغت قوته او شاع دهائه وحنكته وخداعه ...