موت حمار يتسبب في انقطاع طالبتين عن الدراسة الثانوية والجامعية

الجزء الثاني

كنا قد كتبنا مقالا بعنوان (موت حمار يتسبب في انقطاع طالبتين عن الدراسة احداهن بالجامعة والأخرى بالثانوية).

 انقطاع الطالبتين أميرة قريش واختها كان نتيجة لبعد السكن عن كلية التربية زنجبار وعن مجمع خولة التربوي 

فالمراقد منطقة السكن بعيدة ورملية ولذا فوالد الطالبتين بحاجة ماسة لعربة( المجنونة) كي يقوم بتوصيلهن 

فقد قطعت الطالبات شوطا تعليميا كبيرا ومن المعيب أن يتم التخلي عنهن واحدة سجلت جامعة والاخرى انسحبت وهي بالمستوى الثاني ثانوي

ولذا فوالد الطالبتين المعاقتين يحاجة لعربة قبل استئناف العام الدراسي الجديد 

الجدير أنني سمعت أنه يتم التواصل من قبل الجهات المعنية المختصة بالمعاقين مع مكاتب الشؤون والجامعات بل ومكاتب التوظيف من جانب تشجيعي للتغلب على الاعاقة فأين كل ذلك من الطالبتين؟

وفيما يخص الجامعة تواصلت معي إحدى الاخوات وافادت أن تعميما  صدر من رئاسة الجامعة بإعفاء الطالب المعاق من الرسوم

الجدير ان الجزء الاول من مقالي عن موت الحمار قد حظي بمتابعة طيبة وتجدد الامل بالحصول على العربة التي ستسهم في عودة الطالبتين للدراسة وكذا ستكون وسيلة يسترزق منها والد الطالبات ليؤمن لأسرته اسباب العيش الكريم الأمر الذي دفع بقريب لمعاقين آخرين وهما طفل وطفلة ربما في الخامسة والطفل الآخر لا اعلم إن كان في الثالثة أو يزيد بحاجة لكرسي على الاقل ينتشل جسديهما من الأرض لكونهما غير قادرين على الوقوف بحسب الصورة المرسلة الي من قريبهما

مارأي الإخوة في السلطة المحلية وتحديدا الأمين العام بالمديرية فالإمانات تخلت عنها الجبال الراسيات وما رأي الأخ مختار الشدادي مأمور مديرية زنجبار وكذا الإخوة بالمنظمات وتحديدا من يهتمون بالنازحين ويهملون مثل هذه الحالات الانسانية التي هي أشد احتياجا لبعض المتطلبات التي من شأنها التخفيف ورفع بعض المعاناة عن كاهل أولياء أمورهم  ومااظن توفير العربة بالأمر الصعب العسير سيما قبل أن تفتح المدارس أبوابها كما انه ليس بالأمر المستحيل تأمين الكرسي لطفلين ضاقا من الالتصاق بالارض .

نأمل من الجهات المعنية التجاوب والتفريج عن الكرب 

وماتنسوا الصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين.

عفاف سالم