شهر رمضان المبارك وافتعال الازمات فيه.

بقلم:  سالم مقبل الحنشي 

لا يفصلنا عن استقبال شهر رمضان المبارك إلا أسابيع قليلة. ومن خلال مشاهدتنا لاوضاع الناس البسطاء، نجد أنهم في حالة يرثى لها. يترقبون هذه المناسبة الدينية بخوف وهلع، وكأنها تنتظرهم مذبحة على أسوار هذا الشهر الكريم، بسبب علمهم بأن التجار الفجار لن يرحموهم ولن يشفقوا عليهم.

بوادر أزمة ضمير يحيكها التجار لاستغلال الناس في هذا الشهر، وقد تكون فضيحة يتحملها المواطن البسيط على كاهله. اليوم، ارتفعت الأسعار بشكل غير مسبوق، حيث تباع أسطوانات الغاز بسعر خيالي، وترتفع معها أسعار المواد الأساسية للغذاء.

لماذا يستخدم التجار هذا الشهر لاضهار بشاعتهم، مع أن هذا الشهر فضيل للعبادة وصلاح لأعمال العباد؟ لسان أحد المواطنين يقول: "تعودنا أن تكون أزمات في شهر رمضان المبارك، من قطع الرواتب وقطع الكهرباء والماء وارتفاع الأسعار. فهذا شيء قد تعودنا عليه لأكثر من عقد من الزمن."

وأخيرًا، نقول: أخي التاجر، أخي المسؤول عن خدمات المواطنين، رفقًا بالمواطن.