متى يعتبر من لازال يغرد خارج السرب الجنوبي.!
أبو مرسال الدهمسي
علي البجيري وكل من خان قضية الجنوب وباع دماء الشهداء والجرحى، وتنازل عن التضحيات والنضالات لاستعادة وطننا الغالي، لا يمثل إلا نفسه. وقد أصبحوا منبوذين ومكروهين من شعبهم. " وخبر كان لنضالهم " خانوا بعده العهد والقسم ودماء شهداء الجنوب باعوا المبادئ مقابل أموال زائلة، اليوم نسمع نباحهم والعويل من فنادق الخارج، يريدوا العودة لباب اليمن المشؤوم ليعيشون مع أسيادهم الشماليين. ولكن نقول لهؤلاء: هيهات هيهات، فلا عودة للجنوب إلى ما قبل 2015م .!
اليوم، الجنوب في يد أبنائه، وقد سطع فجر الصحوة الجنوبية التي لا تعود إلى الوراء. بعد الـغـزو الـحـوثـي الشمالي الثاني، لقد ارتفعت عزيمة الجنوبيين، وظهرت إرادتهم الصلبة أكثر في التصدي لكل من تسول له نفسه المساس بأرضهم وأهدافهم الوطنية. لقد أصبح لدينا قوات مسلحة جنوبيه بحت، ولنا مشروع تحرري يعبر عن طموحاتنا في استعادة دولتنا كاملة السيادة.
المجلس الانتقالي الجنوبي أصبح كابوس يزعجهم ؟. وذلك بسبب وجوده معنا اليوم ممثلاً ومفوضاً وحاملاً لقضية شعب الجنوب أصبحوا يكيلون التهم والدسائس والتشوية بالباطل لأنه السفينة التي تقودنا إلى بر الأمان وصخرة صماء تحطمت عليها المؤامرات .!
ولأن الانتقالي أقفل الباب على كل دكاكين الثورة .!
نتمنى أن يستوعب ويعود كل جنوبي حر وشريف إلى شعبه وقضيته العادله فالهمسة في أذن الجميع كل من خان وباع ومن لازال يغرد خارج السرب الجنوبي إلى اليوم، إن التاريخ لن يغفر وشعب الجنوب لن يرحم أحدا ولن يساوم في حقه، ياريت يكفي منكم كل ما فات والعبث، وأن تعتبروا من كل ما حدث من انزلاق لكم، والشعب يتقبل ويرحب بأبنائه ، اعتبروا من توحد الشماليين بكل أطيافهم حتى مع الحوثي النجس لأجل مصلحتهم العامة وكل هدفهم استهداف الجنوب.!
متى يعتبر كل من لازال يقف ضد قضية الجنوب وضد الممثل الشرعي لشعبنا وحامي الأرض الجنوبية والهدف
اعتبروا وعودوا إلى الصواب فالباب مفتوح للجميع. ومن أستمر في موقفه فلا يمثل إلا نفسه والكل يعلم.!
سنمضي جميعا خلف الرئيس القائد المناضل عيدروس الزبيدي حفظه الله وسدد خطاه ونصره على اعداء الجنوب. والخونه يموتوا بغيظهم وصراخهم يطربنا.!
لن نتراجع، ولن نساوم ابدا وشعبنا الجنوبي وقيادته ستسير على الطريق ، مهما كانت التضحيات والعهد لكل الشهداء، جيلًا بعد جيل، حتى تحقيق استقلالنا الناجز .
