مدير مكتب الأشغال العامة في مديرية زنجبار .. نبيل الباهزي نموذجاً للتفاني والإخلاص

في قلب مديرية زنجبار، يبرز نبيل الباهزي كأحد الشخصيات البارزة في مجال الإدارة والإنجازات العملية. يشغل الباهزي منصب مدير مكتب الأشغال العامة في المديرية، ويُعرف بشخصيته العملية، المثابرة، والنشاط. على الرغم من أن سكنه يقع خارج حدود المديرية، إلا أنه يحرص على الوصول إلى عمله قبل بدء الدوام الرسمي، مما يعكس التزامه الكبير بالمسؤوليات الملقاة على عاتقه.

ويذكر له في السياق ذاته التزامه العميق بعمله، واستمراره في أداء مهامه حتى في أحلك الظروف، وخير شاهد على ذلك تلك الفترة العصيبة التي مرت قبل سنوات بتواجد الحوثيين، حيث مثلت تلك الفترة تحديات هائلة أمام انتظام العمل الإداري في جميع المرافق، وكان لانضباط الباهزي الأثر الملحوظ في المساهمة بشكل كبير في استقرار وتحسين الأوضاع في المديرية.

يشرف الباهزي بشكل مباشر على السوق والمحلات التجارية. حيث يقوم بمتابعة دقيقة لعمليات السوق والتأكد من التزام المحلات التجارية بالقوانين واللوائح. كما يقوم بتوجيه الفرق المختصة لضبط المخالفين، وهو ما يعزز من احترام النظام وتحقيق العدالة في التعامل مع المخالفات.

واحدة من المهام الأساسية التي يتولى الباهزي مسؤوليتها هي الإشراف على عمليات إتلاف المواد منتهية الصلاحية أو المواد السمية المخالفة للاستهلاك الآدمي. هذه المهمة تعد جزءاً مهماً من ضمان سلامة وصحة المجتمع، حيث يضمن الباهزي أن يتم التخلص من المواد الضارة بشكل آمن وفعّال، مما يعكس حرصه على الحفاظ على صحة المواطنين وسلامتهم.

بفضل التزامه العالي وعمله الجاد، يُعتبر نبيل الباهزي مثالاً يحتذى به في مجال الإدارة العامة. إن تفانيه في أداء واجباته ومثابرته في مواجهة التحديات تجعله شخصية مؤثرة في تحسين جودة الحياة في مديرية زنجبار. وبهذا، يستمر الباهزي في ترك بصمة إيجابية تعزز من الأداء والنجاح في مكتب الأشغال العامة وفي المجتمع بشكل عام.
في ضوء إنجازاته المتميزة والتزامه الثابت، يستحق نبيل الباهزي أن يتلقى التكريم والتقدير الذي يليق بجهوده الدؤوبة وتفانيه في عمله. إن دوره الحيوي في تحسين الأوضاع في مديرية زنجبار، رغم الظروف الصعبة التي مرت بها، يجعل من الضروري أن يتم الاعتراف بمساهماته الملموسة. لذا، ندعو الجهات المسؤولة إلى اتخاذ المبادرة بتكريمه، سواء عبر الجوائز الرسمية أو التقديرات الخاصة، تكريماً لجهوده وتفانيه في خدمة المجتمع. إن مثل هذا التقدير لا يعزز فقط من دافعية الأفراد، بل يبعث برسالة قوية حول أهمية تقدير العمل الجاد والإخلاص في خدمة المحافظة بشكل عام ومديرية زنجبار بشكل خاص باعتبارها عاصمة وواجهة المحافظة.